جهوياتحوادث

خطير كمين لأمن إنزكان يطيح بشبكة للنصب بإسم فنانة أمازيغية.

حقائق24  فيصل روضي   صورة تعبيرية

إعتقلت الشرطة القضائية بإنزكان، صباح اليوم الخميس، سيدة تنتحل صفة فنانة أمازيغية للحصول على مبلغ مالي لإجراء عملية جراحية، عبر نشر صور لفنانة معروفة بمجموعة للتعارف بالواتساب، يشترك بها فنانون ومهاجرين مغاربة بفرنسا.
وتفجرت عملية النصب والاحتيال، بعد إنتشار صورة لفنانة أمازيغية “خديجة أ” تنحدر من سوس، على مجموعة بالواتساب أغلب المشتركين بها فنانون ومهاجرون مغاربة بالديار الفرنسية. حيث إستعملت السيدة صورة للضحية بهدف الحصول على مبلغ مالي لإجراء عملية جراحية مستعجلة، مادفع بأعضاء المجموعة لنشر صورها على نطاق واسع مرفوق بطلب مساعدة مالية، لجمع مبلغ أولي مقداره 40 الف درهم، لكن خيوط عملية النصب ستنجلي بمجرد قيام مهاجر مغربي بعرض صور الفنانة ورقمها الهاتفي على صديق له، لإكمال المبلغ المطلوب والمحدد في 50 الف درهم ونصف،حيث قام بالاتصال فورا بالفنانة الحقيقية لاستفسارها عن الموضوع والتي أنكرته جملة وتفصيلا، وهو ما تأكد بعد مطالبة الفنانة المزورة من المهاجر تحويل المبلغ المالي باسم سيدة أخرى ادعت أنها إبنة خالتها للتستر على هويتها الحقيقية.
وحسب وثائق تتوفر عليها الجريدة، قامت الفنانة الضحية بوضع شكاية لدى وكيل الملك بمحكمة إنزكان، الذي أحالها على مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية للمدينة،إنتهت بإعتقال سيدة بعد وضع كمين لها من طرف امني، حيث قام بالتنسيق مع المتهمة مستعينا بالمعلومات الموجودة في نسخة البطاقة الوطنية المرسلة إلى المهاجر والتي تبين أنها تعود للمشتبه بها ، بعد إخبارها أنه سيقوم بتقديمها المبلغ المالي الكافي لإجراء العملية والمحدد في 5 ملايين ونصف، وانه سيسترجع المبلغ بمجرد عودته لفرنسا.
وجاء اتفاق المنتحلة لصفة الفنانة مع المهاجر على أخذ المبلغ كاملا من مهاجر مغربي متواجد بإنزكان، لم يكن سوى أحد العناصر الأمنية الذي يثقن اللغة الامازيغية بعد تنسيق كامل، والذي ضرب موعد مع الفنانة الوهمية بإنزكان، ليثم توقيفها على الفور في حالة تلبس.
من جهة أخرى كشفت أولى التحقيقات، وجود عناصر أخرى ساعدت المتهمة لإنجاح عملية النصب والاحتيال، مادفع بالمصالح الأمنية المختصة إلى فتح تحقيق معمق وسط شكوك بوجود شبكة دولية للنصب والإحتيال.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى