نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع، بتقارير سياسية وأخرى اجتماعية، من أبرزها: العقارب تقتل 50 طفلاً خلال سنة واحدة، والمجلس الدستوري يسقط عضوية مستشارين متهمين ب”الفساد الانتخابي”، وعقوبات حبسية وغرامات لمن يخرق قوانين الطيران فوق المجال المغربي، و15 جثة لضحايا حوادث بمستودع الأموات بمراكش تنتظر الدفن منذ أزيد من سنتين، ومهاجر ينتقم من فتيات بفاس بسلاح “السيدا”.
العقارب تقتل 50 طفلا خلال سنة واحدة
نبدأ من صحيفة “أخبار اليوم” التي كشفت نقلا عن المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية أن العقارب قتلت 50 طفلا خلال سنة 2015، والعدد مرشح للارتفاع في هذا الصيف، مما دفع وزارة الصحة الى إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة التسممات الناتجة عن لسعات العقارب.
وحسب الصحيفة، فقد كشفت أرقام جديدة للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة، أن أكثر من 27 ألف مواطن تعرضوا للسعات العقارب خلال سنة 2015، 26 في المائة منهم أطفال دون السن 15 سنة.
وأوضحت الأرقام المذكورة أن حوالي 56 مواطنا توفوا في سنة 2015، نتيجة إصابتهم بتسمم لسعات العقارب، 50 منهم أطفال.
المجلس الدستوري يسقط عضوية مستشارين متهمين ب”الفساد الانتخابي”
أما صحيفة “المساء” فعلمت أن المجلس الدستوري أسقط عضوية ثلاثة مستشارين برلمانيين كانوا يتصدرون لائحة المشتبه بهم في ملف الفساد الانتخابي، التي أصدرتها اللجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات منذ شهر أكتوبر الماضي.
ووفق الصحيفة، فإن الأمر يتعلق بكل من مصطفى حركات، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد القادر سلامة، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، والصبحي الجلالي، عضو الفريق الاستقلالي.
وأفادت الصحيفة، بأن المجلس الدستوري استند في قراره الى المكالمات الهاتفية، رغم عدم صدور حكم نهائي في الملفات، حيث أكد في قراره المتعلق بعضو فريق “الجرار” أنه “بصرف النظر عن ماَل الدعوى العمومية الجارية ضد المطعون في انتخابه أمام القضاء الزجري، فإنه يتبين من محضر تسجيل المكالمتين الهاتفيتين الملتقطتين له أنهما تضمنتا عبارات صريحة تؤكد قيامه بتوزيع الأموال مع ذكر أعداد الناخبين الذين استمالهم للتصويت لفائدته، والمبالغ المؤداة لهم وتلك التي يعتزم توزيعها على اَخرين، مع بيان أسماء المدن التي ينتمون إليها، إضافة الى الحديث عن المبالغ التي تلقاها من بعض مصادر التمويل الخاصة لاستعمالها للغاية المذكورة.
عقوبات حبسية وغرامات لمن يخرق قوانين الطيران فوق المجال المغربي
وأفادت نفس الصحيفة في خبر اَخر، بأن المؤسسة التشريعية أعطت الضوء الأخضر لتطبيق مدونة الطيران المدني، حيث تنص المدونة على إحداث المطارات يتم من لدن الدولة أو الأشخاص الذاتيين أو الاعتباريين الخاضعين للقانون العام أو الخاص، على أن يتم منح الإذن بإنشاء هذه المطارات لمن يثبت توفره على القدرات المالية والوسائل البشرية والتقنية والتنظيمية الضرورية.
وحسب الصحيفة، فقد نصت المدونة، التي تمت المصادقة عليها يوم الثلاثاء الماضي، بمجلس النواب، في إطار قراءة ثانية، على أن السلطة المكلفة بالطيران المدني تفتح كل مطار للاستغلال أمام الحركة الجوية، إذا كان مطابقا للمعايير الدولية.
15 جثة لضحايا حوادث بمستودع الأموات بمراكش تنتظر الدفن منذ أزيد من سنتين
ومن جانبها، أبرزت مصادر مطلعة لصحيفة “الأخبار” أن ما لا يقل عن 15 جثة لضحايا في حوادث مختلفة ترقد بثلاجات مستودع الأموات التابع للمجلس الجماعي بباب دكالة بمراكش، منذ أزيد من سنتين دون أن تجد طريقها الى الدفن.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الجثث التي دخلت مستودع الأموات، بتعليمات من النيابة العامة، تعود لضحايا في حوادث مختلفة اقتضت إخضاعها للتشريح، إلا أنها بدون هوية، ما جعل الأطباء يسجلونها تحت اسم “إكس ابن إكس”، وبعد إخضاعها للتشريح ظلت داخل ثلاجات المستودع في انتظار وصول أقارب الضحايا.
هذا واستغرب مستشارون جماعيون سبب بقاء تلك الجثث مدة طويلة بمستودع الأموات التابع للمجلس الجماعي، دون أن تجد طريقها الى الدفن، وتفسح المجال لجثث ضحايا اَخرين، والتي تظل خارج ثلاجات المستودع.
مهاجر ينتقم من فتيات بفاس بسلاح “السيدا”
أما صحيفة “الصباح” فأفادت بأن مصالح الأمن أوقفت بفاس، يوم الخميس، مغربيا مهاجرا بهولندا، مصابا بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، من داخل فيلا فاخرة بحي بدر بمقاطعة أكدال، بتهمة نشر الفيروس بين فتيات يستدرجهن ويغريهن بالمال، قبل إسقاطهن في فخه والانتقام منهن.
وحسب الصحيفة، فإن عناصر الأمن اعتقلت، رفقة الشاب الذي أحدث حسابا خاصا بموقع “فيسبوك” استدرج من خلاله ضحاياه، فتاة أوقفت بدورها قبل وضعهما رهن الحراسة النظرية وإحالتهما، وكل من يثبت تورطه معه أو مشاركته في الفعل الجرمي، على النيابة العامة المختصة، لاتخاذ المتعين قانونا في حقهم.
وأوضحت مصادر الصحيفة أنه تمت مباغثته متلبسا بالفيلا، بناء على إخبارية توصلت بها تفيد تسخيرها في ممارسة الدعارة واستقطاب الفتيات الحسناوات بنية مبيتة للانتقام، طالما أن فتاة عاشرها سابقا كانت سببا في إصابته بهذا الداء الذي يتلقى العلاج منه منذ مدة طويلة.
