حوارات

السفياني: شركة العمران أكادير لا تعرف بيروقراطية وتشتغل بمساطر مدير شركة العمران قال لـ”حقائق مغربية” إن العرض العقاري يفوق الطلب”

قال مدير مؤسسة شركة العمران أكادير إن شركته تستحوذ على سوق العقار بالجهة، خاصة في مجال السكن الاجتماعي بإنجازها لما يفوق 8309 وحدة سكنية.
وأوضح يونس السفياني مدير الشركة في حوار مع “حقائق مغربية” أنه ليست هناك ندرة للعقار، بيد أن تمتفائض في العرض يفوق الطلب بسبب الظرفية الاقتصادية، أما فيما يخص المنتجات الاقتصادية فهي تعرف إقبالا مهم رغم الظرفية الاقتصادية.
ضمن ثنايا الحوار الصحافي، تحدث السفياني مدير شركة العمران أكادير عن ملف إعادة غلإيواء وشهادة غلإيزو والانتقادات اليت تحيط بتدبير هاته المؤسسة العقارية، فضلا عن قضايا أخرى مرتبط بطبيعة المنتوج الذي تقدمه الشركة العقارية وانتظارات وانتقادات المراقبين.

 تديرون أكبر مؤسسة محتضنة للعقار ومسوقة لمنتجاته سواء تعلق الأمر بالسكن المتوسط أو الاقتصادي. ما رقم معاملات مؤسستكم خلال السنة؟
تعتبر شركة العمران أكادير الرائدة في العقار بالجهة وخاصة في مجال السكن الاقتصادي (140.000 درهم) والذي أنجزت الشركة إلى متم سنة 2012 ما يناهز 8309 وحدة، ثم انتهاء الأشغال لـ 5489 وحدة بما فيها 1457 وحدة منجزة من طرف الخواص. أما في سنة 2013 فإن الشركة ستنجز 496 وحدة وستنهي أشغال 277 وحدة.
أما فيما يخص السكن الاجتماعي (250.000 درهم) فإن شركة العمران اكادير خلصت إلى إنجاز ما يقارب 13365 وحدة سكنية مع القطاع الخاص في إطار قانون المالية لسنة 2010، إذ أن الشركة أعطت انطلاق الأشغال إلى متم 2011 لـ 3801 وحدة بالنسبة للشركة و 1290 وحدة مع القطاع الخاص أي ما إجماله 5091 وحدة سكنية. علاوة على إعطاء انطلاقة الأشغال لـ 1307 وحدة سكنية للسكن الاجتماعي سنة 2012. أما سنة 2013 فستعرف انطلاق 603 وحدة سكنية.
 ـ تواجهون صعوبات في تسويق منتجاتكم ذات الصبغة الاجتماعية والاقتصادية بسبب الظرفية الاقتصادية الصعبة. ما هي الصعوبات التي تواجهونها اليوم بسبب ندرة العقار؟
ليست هناك ندرة للعقار، لكن هناك فائض إذ أن العرض يفوق الطلب بسبب الظرفية الاقتصادية، أما فيما يخص المنتجات الاقتصادية فهي تعرف إقبالا مهم رغم الظرفية الاقتصادية، ونحن كشركة العمران أكادير سنساهم في تحسين المنتوج في أكادير والجهة بصفة عامة حتى نكفي ونسد حاجيات الطلب من هذا المنتوج.
 ـ يتهمكم البعض بكون مؤسسة العمران كانت واجهة لمواجهة الاحتقان الذي تعيشه مدن الجهة في الشق المتعلق بإعادة الإيواء، غير أن هاته العملية وجهت بانتقادات بسبب ما وصف ب”تلاعبات شابتها” ما حقيقة ذلك وكيف تردون على هذه الاتهامات وما الذي تمتلكونه من دليل لمواجهة خصومكم؟
لقد لعبت شركة العمران اكادير دورا أساسي في محاربة السكن الغير اللائق، إذ أن أكادير تعتبر أكبر الدن المغربية التي عرفت القضاء على الصفيح إذ أعلنت مدينة بدون صفيح سنة 2008 وذلك بتظافر الجهود مع السلطات المحلية والمفتشية الجهوية للسكنى والتعمير وسياسة المدينة وبهذه المناسبة يجب التذكير على أنه تمت عملية ترحيل 15297 عائلة في الاتفاقية الأولى المبرمة مع الدولة بدعم يفوق 155 مليون درهم إضافة إلى 3313 عائلة في الاتفاقية التكميلية بمساهمة للدولة وصلت إلى أكثر من 177 مليون درهم.
 بعض المنتقدين يرون أن العمران أكادير ما تزال تعيش بيروقراطية في التدبير رغم وجود مساطر وقواعد للعمل أمام ما يتداوله الرأي العام، فمثلا الحصول على بقعة أو شقة يتم بالموالاة ويستفيد المقربون والمحظوظون، منهم من راكم الثروات وأسس لمشاريع، ومنهم من غادر مؤسسة العمران مؤقتا أو نهائيا. ما رؤيتكم لمحاربة الظاهرة السلبية التي أصبحت اتهاما لصيقا بمؤسسة العمران؟
من يقول أن شركة العمران أكادير تعرف بيروقراطية فليؤكد ذلك، فالشركة منذ مدة وهي تشتغل بالمساطر التي تنهجها المجموعة وخير دليل على ذلك المشاريع المعلقة في جميع الوكالات بدون استثناء وهو دليل على الشفافية إضافة إلى الأبواب المفتوحة التي تعرف النزاهة في الاقتناء، علاوة على اللجن الخاصة بتوزيع الوحدات التي تعرف إقبالا هاما وذلك بحضور موثق.
 ـ حصلتم على شهادة “الأيزو”، غير أن قطاع العقار قطاع ملتهب. هل تشتغلون بمساطر ونظم سليمة لمواجهة تنافس شرس لمؤسسات عقارية مماثلة؟
هنا لا يجب الخلط بين الأمور ، فوضعية العقار ليست لها علاقة بالايزو لأن شهادة الايزو لها علاقة بالتسيير داخل الشركة لإرضاء الزبناء، ويجب الفهم على أن العمران تدبر بتطبيق السياسة الحكومية على أرض الواقع لأن القطاع الخاص نعتبره شريك لتنفيذ السياسة الحكومية وحل مشكل السكن وذلك في إطار (شركة القطاع العام ـ الخاص). فأهم الأراضي التي بنيت عليها المشاريع الكبرى من طرف الخواص فهي ملك للشركة التي سلمتها للخواص في إطار الشراكة للرفع من المنتوجية.
ـ توقف تسويق مشروع سكني ” شقق” في تدارت بسبب أخطاء وعدم احترام تنفيذ دفتر تحملات مع الشركة نائلة الصفقة. ليتم اليوم تسويق المشروع برؤية أخرى تتجاوز البعد الاجتماعي لفائدة ساكنة إعادة الإيواء. ما حقيقة ذلك؟
الحقيقة هو أن المشروع قد انتهت الأشغال به وحصلنا على رخصة السكن إلا أن المشكل الأساسي كما قلت سابقا أن هاته المشاريع الاقتصادية المخصصة لإعادة إيواء ساكنة أكادير ( انزا) أثرت سلبا على ميزانية الشركة وصلت إلى 350 مليون درهم إلا أن المستفيدين يطلبون دفع ما قدره 500 درهم في الشهر غير أن الشركة ليست بمؤسسة مالية بل يجب اللجوء إلى الأبناك أو دفع ما بذمة المستفيدين لتسليمهم الشقق.
 اتجهت الحكومة نحو نشر لوائح المستفيدين من ملفات كثيرة، هل تجرؤ مؤسسة العمران أكادير على نشر لوائح جميع المستفيدين من جميع المشاريع، خاصة ذات الصبغة الاجتماعية لإبراء ذمتكم.
لتسليم شقق المشاريع الاجتماعية هناك مساطر مسطرة على الصعيد الوطني ونحن نؤكد أننا نتبع تطبيق المساطر في المشاريع الاقتصادية أو الاجتماعية . أما نشر لوائح المستفيدين فنؤكد أنهم كلهم ضمن اللائحة الإحصاء للولاية الخاصة بإعادة الإيواء أما السكن الاجتماعي فلكم حاملي شهادة عدم الاستفادة .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى