وطنية

قراءة في أبرز عناوين صحف اليوم الثلاثاء

اهتمت أبرز الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء بالعديد من المواضيع الراهنة، من بينها على الخصوص: محاولة قتل شقيق الرباح، ومختل يطعن مصلين بسكين، وجمعيات حماية المستهلك تطالب الحكومة بالتحقيق في ارتفاع أسعار الدجاج، و”بنج” خطير محظور في أوربا وأمريكا يستعمل في المستشفيات المغربية، وسباق التسلح بين المغرب والجزائر يتوقف في 2017، وكيف يراوغ اتباع “داعش” مراقبة الأمن الوطني، ونساء المحكمة الدستورية ، وملصقات تكفيرية بتطوان تثير جدلا.

محاولة قتل شقيق الرباح

نبدأ من صحيفة “الصباح” التي علمت أن يوسف الرباح، شقيق عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز واللوجستيك نجا قبل اَذان مغرب الجمعة الماضي من موت محقق، بعدما هاجمه شقيق رئيس جماعة قروية في إقليم سيدي قاسم بساطور، وأصابه إصابات وصفت بالخطيرة نقل على إثرها في حالة غيبوبة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم.

وأوردت الصحيفة، تباينا للاَراء حول الأسباب التي دفعت شقيق رئيس الجماعة القروية لدار العسلوجي في إقليم سيدي قاسم، مسقط رأس وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، الى محاولة قتل يوسف الرباح الذي يشكل مصدر قلق كبير لشقيقه الوزير، بسبب انخراطه في أشياء تضر بسمعة رئيس مجلس جماعة القنيطرة.

مختل يطعن مصلين بسكين

وفي موضوع اَخر، أفادت الصحيفة، أن مختلا عقليا أثار نهاية الأسبوع الماضي، حالة استنفار أمني قصوى داخل مسجد بسيدي قاسم، بعدما طعن مصلين بسكين داخل المسجد تزامنا مع صلاة التراويح، والذين هرولوا إلى خارج المسجد معتقدين أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي، إذ أصيب أحدهم بجروح خطيرة نقل على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، كما أغمي على ثلاثة مسنين اَخرين بسبب الازدحام بالباب الرئيسي للمجسد، خصوصا حينما صرخ أحد المصلين بكلمة “داعشي ثلاث مرات.

جمعيات حماية المستهلك تطالب الحكومة بالتحقيق في ارتفاع أسعار الدجاج

أما صحيفة “المساء” فكتبت أنه في سابقة من نوعها، طالبت جمعية لحماية المستهلك الحكومة بفتح تحقيق من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لارتفاع أثمنة الدواجن والبيض، التي يعرفها المغرب منذ أزيد من ثلاثة أشهر، مما يؤكد فشل السياسة المتبعة في هذا المجال بسبب تحكم اَليات الاحتكار، وأوضحت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلك أن ما وصفته بالتجاوزات التي يعرفها القطاع يؤدي ثمنها المستهلك المغربي لوحده، فبعد أن كان المغرب منذ سنوات يصدر أصنافا من البيض إلى الخارج إذا به يتحول اليوم إلى مستورد له من أجل أن يباع بأسعار خيالية تحقق أعلى نسبة في الأرباح.

“بنج” خطير محظور في أوربا وأمريكا يستعمل في المستشفيات المغربية

الصحيفة نفسها، كشفت عن مصادر طبية معطيات تتعلق باستعمال المستشفيات المغربية والمصحات الخاصة مادة خطيرة في عملية التخدير تدعى “الفليوتان”، تسببت في مضاعفات جانبية، على رأسها إتلاف الكبد والإجهاض وتشوهات لدى الجنين، إلى جانب تأثيرها السلبي على القلب والشرايين والكلى والجهاز العصبي.

وقالت المصادر ذاتها للصحيفة، إن هذه المادة تم وقف استعمالها الطبي والبيطري في أوربا وأمريكا منذ عام 2013، مقابل استمرار استعمالها في المستشفيات المغربية.

وأكد عبد القادر طرفاي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في حديث للصحيفة، حول المادة ومخاطرها، أن هذه الأخيرة تستعمل من أجل تخدير المريض عن طريق الجهاز التنفسي على شكل غاز عن طريق اَلة التنفس الاصطناعي، ويتسرب منها إلى الدورة الدموية ما يؤدي الى أنها تتركز في الدماغ والقلب والكبد والخلايا الدهنية ويستمر تواجدها بجسم الانسان 15 يوما بعد استعمالها.

سباق التسلح بين المغرب والجزائر يتوقف في 2017

ودائما مع صحيفة (المساء) التي كتبت أنه في سابقة، ومنذ اشتداده في العقود الأخيرة، من المنتظر أن يعرف سباق التسلح بين المغرب والجزائر تراجعا كبيرا في عام 2017، حسب تقرير عسكري، مع اعتزام الجزائر تجميد اقتناء الأسلحة لفترة خمس سنوات، فيما تنوي شركات عالمية تقديم عروض صيانة خاصة بمعدات البلدين العسكرية.

وكشفت مصادر بوزارة الدفاع الجزائرية أن قرار الجزائر وقف شراء السلاح لفترة قد تصل الى خمس سنوات، مرجعه إلى توجيهات سياسة التقشف المالي التي بدأتها الحكومة بسبب التراجع الكبير في مداخيل النفط الجزائري.

وأشارت المصادر ذاتها للصحيفة، الى أن المؤسسة العسكرية في الجزائر ترغب في تخفيف الأعباء المالية بسبب تراجع مداخيلها، حيث ارتأى المسؤولون الجزائريون تجميد صفقات التسلح والاكتفاء بالترسانة العسكرية التي يتوفر عليها الجيش الجزائري.

كيف يراوغ اتباع “داعش” مراقبة الأمن الوطني

أما صحيفة “أخبار اليوم” فقالت إنه باتت لدى أتباع “الدولة الاسلامية” في المغرب، وغيره من البلدان التي تحارب الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” وخططها لتنفيذ اعتداءات، مقدرة كبيرة على مراوغة إجراءات المراقبة المسلطة عليهم من لدن الشرطة والمخابرات، باستعمال برامج تشفير في تبادل الرسائل، وفقا لما كشفه تقرير أعده مركز محاربة الإرهاب التابع للجيش الأمريكي.

وحسب الصحيفة، يكشف التقرير، وعنوانه “كيف يستعمل الإرهابيون التشفير”، أن المتطرفين يستعملون عادة طرقا أو أنظمة لحماية اتصالاتهم بين بعضهم البعض، وتمتلك معظم تطبيقات الدردشة التي يستعملها الموالون ل”داعش” ميزة أمنية تتعرض بفضلها الرسائل القديمة تلقائيا للتدمير الذاتي بعد ساعة أو يوم، وتمنحك أيضا خيار حفظ الرسائل يدويا.

نساء المحكمة الدستورية

وفي سياق اَخر، علمت نفس الصحيفة أن التعيينات الملكية في المحكمة الدستورية، والتي يجري الإعداد لها لتتم على هامش مجلس وزاري مقبل، قد تمنح النساء ربع المقاعد ال12، أي نصف التعيينات الملكية الستة المتبقية.

حسب الصحيفة، فمنصب ممثل المجلس العلمي الأعلى بالمحكمة بات قريبا من الأستاذة الجامعية والعالمة التي سبق لها تقديم درس حسني أمام الملك، رجاء ناجي مكاوي. وإسم نسائي اَخر داخل دائرة المرشحين لعضوية المحكمة الدستورية عبر التعيين الملكي، هو القاضية السعدية بلميو، ذات التجربة الحقوقية داخل المجلس الوطني لحقوق الانسان واللجنة الأممية لمناهظة التعذيب، إلى جانب الأستاذة الجامعية أمينة المسعودي، المتخصصة في القانون الدستوري.

وأشارت الصحيفة الى أن القانون التنظيمي للمحكمة ينص على تخويل أعضائها وضعا ماليا مماثلا للنواب البرلمانيين، فيما يحصل الرئيس على تعويضات تعادل ما يتلقاه رئيس مجلس النواب.

ملصقات تكفيرية بتطوان تثير جدلا

ومن جانبها، كشفت صحيفة “الأحداث المغربية” أنه روجت بعض المواقع الاجتماعية ملصقات تم توزيعها، مؤخرا، بتطوان، تحمل عبارات تكفير وإشارات ضمنية “للتطرف”، حيث قال بعض المنتقدين لتلك الملصقات، أنها ذات طبيعة داعشية ضمنية، لكونها حملت إنذارات وتنبيهات خطيرة، بل حتى الألوان المستعملة والطريقة التي كتبت بها توضح ذلك، حيث ابتدأت بإنذار بلون أحمر، وكتابات سوداء، قبل أن تنتهي ببركة دم حمراء، أي هي نتيجة حتمية لمن يخالف محتواها، وهو ما اعتبر دعوة للقتل أو للقصاص.

الصحيفة أشارت الى أن إحدى تلك الملصقات التي أثارت ضجة كبيرة، هي من النوع الجيد جدا وتمت طباعتها بثمن باهض، وصالحة للإلصاق بسهولة في أي مكان، دونما انتباه لمحتواها الذي يبدو ظاهريا وعظا وإرشادا، لكنه يحمل رسائل خطيرة جدا.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى