حقائق24 – متابعة
عن هيسبريس
في خضم الجدل المثار حول الانتشار الكبير للاعتداءات البدينة والسرقة التي يتعرض لها المواطنون بشكل يومي، ما أسفر عن إطلاق حملة “زيرو كريساج” للمطالبة بتوفير الأمن والحد من الجريمة، خرجت المديرية العامة للأمن الوطني لتستعرض حصيلة تدخلاتها منذ بداية السنة وإلى حدود 30 يونيو الفارط.
وأوردت المديرية التي يرأسها عبد اللطيف الحموشي أن التدخلات الأمنية التي باشرتها مختلف المصالح لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، خلال النصف الأول من السنة الجارية، أسفرت عن توقيف 256 ألفا و171 شخصا للاشتباه بتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، من بينهم 83 ألفا و732 شخصا كانوا يشكلون موضوع بحث على الصعيد الوطني.
واعترف بلاغ المديرية، تتوفر عليه هسبريس، بارتفاع عدد المتورطين في ارتكاب أعمال إجرامية؛ حيث إن العدد الإجمالي للأشخاص الموقوفين ارتفع مقارنة مع النصف الأول من السنة المنصرمة بأكثر من 1340 شخصا، كما ازداد عدد الأشخاص المبحوث عنهم الذين تم ضبطهم بما مجموعه 15 ألفا و511 شخصا؛ أي بنسبة إضافية ناهزت 32 في المائة.
واعتبرت المديرية العامة للأمن الوطني أن الأقراص المهلوسة من أكبر المسببات في ارتفاع الجرائم الموسومة بالعنف، مشددة على أن تدخلاتها راهنت على الطابع الوقائي عبر التركيز على مكافحة الاتجار في “القرقوبي”.
في الصدد ذاته، أكد البلاغ أنه تم حجز 384 ألفا و217 قرصا مخدرا خلال النصف الأول من السنة الجارية، كما تم التشديد على مكافحة جرائم حيازة واستعمال السلاح الأبيض بدون سند مشروع؛ بحيث تم توقيف 9721 شخصا للاشتباه بتورطهم في هذه القضايا، وحجز 9560 سلاحا أبيض من مختلف الأحجام.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه التدخلات الميدانية ستتواصل في مجموع المدن المغربية بالحزم نفسه والفعالية ذاتها، وذلك للوقاية من مختلف صور الجنوح والانجراف، وزجر كل مظاهر الجريمة.
