نور الدين أمغاري / مراكش
تنقلت السلطات المحلية اليوم السبت 22 يونيو بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمعية عناصر الأمن الدائرة السادسة إلى المنزل رقم 28 الكائن بشارع الواد ايسيل على إثر توصلها بخبر وجود حالة وفاة داخل المنزل السابق ذكر عنوانه نتيجة تفاقم رائحة كريهة منبعثة من داخل المنزل .
وقد تم إشعار النيابة العامة التي أمرت باقتحام المنزل المذكور بحضور عناصر الشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية وعند فتح المنزل اتضح وجود آثار الدم وراء الباب متعفن ووجود نصف لتر من لبن علبة سجائر وولاعة وبعض الدواء يظهر من غلافه أنه يصلح للضغط الدموي .
وقد عاين موقع “حقائق 24 ” أطوار التدخل الميداني الذي قامت به عناصر الشرطة العلمية ومن خلال استطلاع الرأي لبعض المواطنين أن الضحية حديث السكنى بهذا الحي تم كراء هذا المنزل الذي يقطن فيه لوحده وقد انقطعت اخباره منذ أسبوع حيث كان بين الفينة والأخرى قبل هذا الأسبوع يأتي في حالة سكر طافح ويصرخ بصوت مرتفع يسب عائلته بسبب حرمانه من الإرث وحسب نفس المعطيات أن الضحية السبيعي كان يبيع السجائر في سوق” الربيع” بمنطقة سيدي يوسف بن علي .
ومن خلال المعاينة التي قامت بها عناصر الشرطة العلمية بمكان الحادث وحسب بعض معطيات أن الضحية أقدم على الإنتحار من خلال ضرب نفسه بصخرة على مستوى الرأس نتج عنها نزيف الدم مما خلف انخفاض الضغط الدموي لديه مما سبب له في الوفاة وقد تم إشعار النيابة العامة التي أمرت بإيداع الجثة إلى مستودع الأموات للقيام بالمتعين.
