وطنية

قراءة في أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس

اختلفت عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس ما بين مواضيع سياسية وأخرى ذات طابع اجتماعي واقتصادي، حيث تناولت الصحف عدة تقارير من قبيل: قريبا كاميرات لمحاربة الفساد في محاكم المملكة، وفقدان الجيش المغربي لسبع مراتب في تصنيف مثير للجدل، والإرهاب يستنفر الجيش بالحدود، وخلافات في محيط أوباما بسبب المغرب، واستنطاق الفرقة الوطنية لمسؤولين كبار حول صفقات البرنامج الاستعجالي، وقطاع العقار يحني رأسه للأزمة والأسعار تبدأ في الانخفاض، والحكم بحبس نصاب باسم موقع “أفيتو”،
و”تحقيق” وعقاب لعشرات التلاميذ بعد رشق أستاذ بالغائط بثانوية “فيكتور هيغو” بمراكش.

قريبا كاميرات لمحاربة الفساد في محاكم المملكة

نبدأ من صحيفة “أخبار اليوم” التي أفادت بأن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، يعتزم تثبيت كاميرات في المحاكم لمحاربة الفساد والرشوة وتعزيز الحق في المحاكمة العادلة، فقد كشفت مصادر مطلعة للصحيفة، أن الرميد أمر مسؤولين بفتح طلب عروض لإبرام صفقات مع شركات خاصة تتكفل بوضع كاميرات المراقبة في جميع محاكم المملكة.

وأشارت مصادر الصحيفة، الى أن الشركات المذكورة ستتكفل بتثبيت كاميرات المراقبة في كل ركن وجزء من المحكمة، بما فيها قاعات الجلسات ومكاتب القضاة والممرات وجميع القاعات وخارج المحكمة، باستثناء الحمامات.

وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة، أن الغاية من نصب كاميرات المراقبة داخل المحاكم هي حماية المواطنين وموظفي الوزارة مما قد يتعرضون له داخل المحاكم، ومراقبة أي تحركات مشبوهة قد تستهدف أمن وسلامة الناس أو الموظفين، مؤكدة أن الوزارة ستوثق جميع المحاكمات وما يجري في ردهات المحاكم من خلال الكاميرات.

الجيش المغربي يفقد سبع مراتب في تصنيف مثير للجدل

وفي سياق اَخر، أفادت نفس الصحيفة، أن الانخفاض الحاد لترتيب الجيش المغربي في التصنيف العالمي لقوة الجيوش عبر العالم، الذي تصدره مؤسسة “كلوبال فاير باور”، طرح شكوكا كبيرة حول خلفيات فرض “تحديث مفاجئ” للترتيب الذي صدر عن المؤسسة نفسها قبل شهر، وحسن اَنذاك ترتيب الجيش المغربي.

وحسب الصحيفة، هوى الجيش المغربي، وفق التصنيف الجديد الصادر قبل يومين، بسبع نقاط، فبعدما كان يحتل المرتبة 49 (من بين 129 جيشا خضعت للتصنيف) في الترتيب الصادر الشهر المنصرم، أصبح الجيش المغربي الاَن مرتبا في الدرجة 56، وهو ما يزيد الشكوك حول التغييرات الطارئة في هذا التصنيف، فحسب خبراء مختصين فالجيش المغربي خضع لوحده في هذا “التحديث” لتخفيض درجته، فيما تحسن تنقيط جيوش دول مجاورة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

الإرهاب يستنفر الجيش بالحدود

أما صحيفة “الصباح” فعلمت من مصادرها أن ضباطا من الفيلق المغربي الذي يشارك في عملية استعادة الشرعية في اليمن، التحقوا بعدد من النقاط الحدودية في الصحراء بتعليمات من القيادة العامة للجيش. ولا يتعلق الأمر بانسحاب كلي للقوات التي ترتبط بأجندة التحالف العربي في اليمن، وإنما بضباط شاركوا في الالتحام العسكري.

ووفق مصادر الصحيفة، فإن الأمر يتعلق بجزء من أفراد القوات المشاركة في التحالف العسكري العربي، ممن شاركوا في عمليات قتالية مباشرة في اليمن، واكتسبوا خبرات أمنية وتدربوا على حرب الميليشيات في المنطقة.

ووفق الصحيفة، تجري ترتيبات في النقاط الحدودية في سياق التعاطي مع تهديدات تنامي التهديدات الأمنية بالمنطقة، على مستوى المثلث الحدودي مع موريتانيا والجزائر الذي تحول إلى خزان بارود.

خلافات في محيط أوباما بسبب المغرب

نفس الصحيفة نقلت ما كشفه الجنرال جيمس جونز المستشار السابق للرئيس باراك أوباما، من معطيات مفادها وجود خلافات بين مكونات الإدارة الأمريكية بخصوص المغرب، خاصة بين كتابة الدولة في الخارجية التي أشرفت على إنجاز تقرير حقوق الانسان وكتابة الدولة في الأمن القومي.

وحسب الصحيفة، أوضح جونز، المقرب من هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، أول أمس الثلاثاء، على صفحات يومية “دي هيل” أن التحالف المغربي الأمريكي، الذي واجه العديد من اللحظات العصيبة، منخرط بشكل كاف على مر الزمن من أجل تعزيز القيم الراسخة التي تتقاسمها الأمتان، من أجل إرساء حوار قوامه الاحترام المتبادل والحسم في مجال حقوق الانسان بمقاربة حريصة على التحقق من المعلومات المشكوك فيها، وذلك في إشارة الى المعلومات التي تضمنها تقرير الخارجية الأمريكية حول المغرب.

الفرقة الوطنية تستنطق مسؤولين كبار حول صفقات البرنامج الاستعجالي

أما صحيفة “المساء” فتوقفت عند خبر استدعاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لأسماء جديدة للتحقيق معها في الفضائح المرتبطة بتدبير المليارات التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، وهو الملف الذي تفجر بعد تسريب مكالمات هاتفية منسوبة إلى التيجانية فرتات، المديرة السابقة لأكاديمية الرباط.

وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة، أن قائمة ممن تم الاستماع إليهم من طرف عناصر الفرقة ضمت عددا من المسؤولين الذين كانوا على صلة إدارية ومحاسباتية بعشرات الصفقات التي همت شراء العتاد الديداكتيكي، وهي المعدات التي وقفت تقارير المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية على أنها إما غير صالحة، أو اختفت بشكل غامض من المستودعات أو من المؤسسات التعليمية التي كانت من المفترض أن تتسلمها.

قطاع العقار يحني رأسه للأزمة والأسعار تبدأ في الانخفاض

الصحيفة نفسها، ذكرت بأن سوق العقار بالمغرب بدأ يحني رأسه أمام العاصفة، خاصة في ظل الأزمة التي تضرب القطاع منذ شهور، وهو ما يبرز جليا من خلال النشرة التي أصدرها البنك المركزي بخصوص مؤشر أسعار العقار بالمغرب، والتي أظهرت انخفاض أسعار الأصول العقارية في الفصل الأول من 2016، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

ووفق الصحيفة، عزت النشرة التفصيلية الانخفاض الذي تم تسجيله في الربع الأول من العام الجاري، والذي بلغ نسبة 2 في المائة، إلى تراجع أسعار العقارات السكنية بنسبة 3.6 في المائة، وارتفاع أسعار الأراضي والعقارات الموجهة للاستعمال المهني بنسبتي 1.2 في المائة و2.1 في المائة على التوالي.

الحكم بحبس نصاب باسم موقع “أفيتو”

ومن صحيفة “الأخبار” التي أفادت بأن الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة، قضت بداية الأسبوع الجاري، بعشرة أشهر حبساً نافذاً في حق من أصبح يعرف ب”نصاب أفيتو” الذي أسقط أكثر من 30 ضحية في شباكه عن طريق النصب والاحتبال وتوهيمهم بصفته وسيطاً تجارياً لدى المؤسسة المذكورة.

وأشارت الصحيفة الى تفاصيل الواقعة التي تعود إلى الأسبوع قبل الماضي بعد أن فجرت شكايات مواطنين يتحدرون من مدينتي الجديدة والدار البيضاء حول تعرضهم للنصب، فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بعمليات نصب متكررة استهدفت أكثر من 30 ضحية سلبت منهم ممتلكاتهم الشخصية المتمثلة في هواتف نقالة غالية الثمن ووسائل ترفيه وملابس ومعدات منزلية بعد أن قاموا بعرضها للبيع عبر موقع “أفيتو”.

وحسب الصحيفة، استنفر تداول العديد من الفايسبوكيين لصورة المتهم عبر المواقع الاجتماعية مختلف المصالح الأمنية بالدار البيضاء والجديدة، والتي دخلت في تنسيق محكم للإطاحة به ووقف نزيف عمليات النصب والاحتيال التي كان ينفذها باحترافية كبيرة حسب العديد من الضحايا.

“تحقيق” وعقاب لعشرات التلاميذ بعد رشق أستاذ بالغائط بثانوية “فيكتور هيغو” بمراكش

وفي موضوع اَخر، كتبت نفس الصحيفة، أن أولياء وآباء التلاميذ بثانوية “فيكتور هيغو” بمراكش، لم يكونوا يتصورون أن شغب تلميذ قاصر دفعه إلى رشق أستاذه بالغائط داخل الفصل، يمكن أن يعرض جميع زملائه، الذين يتابعون دراستهم في المستوى التاسع، إلى ما يشبه تحقيقا أمنيا، بل وتطور الأمر إلى تعرض جميع تلاميذ المستوى الإعدادي إلى عقاب جماعي عبر حرمانهم من الدراسة لحوالي أسبوع قبيل امتحانات نهاية الموسم الدراسي.

المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، من بعض أولياء تلاميذ هذه المؤسسة التعليمية الخاصة التابعة للبعثة الفرنسية في مناهجها وبرامجها ومقرراتها الدراسية، تفيد أن أحد التلاميذ بالسنة الأخيرة من الطور الإعدادي، دفعه شغبه الزائد إلى رشق أستاذه بكمية من الغائط عندما كان يشرح الدرس وهو يدير ظهره للتلاميذ. وثارت ثائرة الأستاذ الذي فاجأه هذا السلوك الغريب والمرفوض.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى