وطنية

بوادر الحرب : الجزائر تحرك صواريخ روسية باليستية في اتجاه الحزام الأمني

حركت الجزائر منصات صواريخ باليستية من طراز (أس 300) و(أس 400) في اتجاه الحزام الأمني، في إطار حالة التأهب التي أعلنها الجيش الجزائري قبل أيام،

 

 
وأكدت مصادر مطلعة أن الصواريخ الروسية، التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ التطور، مضيفة أن المنصات المحمولة لـ(إس-400 تريومف) يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حاليا بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بعد، والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية والعملياتية التكتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية.

 

 
وأوضحت ذات المصادر أن عناصر القوات المسلحة الجزائرية المنتمية إلى المنطقة العسكرية الثالثة، تدربت على استعمال صواريخ “تريومف”، منذ أسابيع قليلة في إطار ما سمي “التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية”، الذي اعتبرت تقارير مخابراتية أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان بمثابة اختبار للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات العمودية والمقاتلات، في منطقة صحراوية.

 

 
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تعرف في الآونة الأخيرة تصعيدا خطيرا، يقوده كل من الجزائر والبوليساريو، وذلك عقب تطورات أزمة الكركرات، حيث اختارت البوليساريو ومن ورائها الجزائر التصعيد خدمة لأجندة النظام الجزائري الذي يواجه مصيرا غامضا وخصصا في ظل الغموض الذي يلف الحالة الصحية للرئيس الجزائري وتخبط البلاد في أزمة سياسية خطيرة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى