حقائق24- متابعة
قال الدكتور رشيد أوترحوت، أستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن زهر بأكادير، إن “ما يتم الحديث عنه من خلال تثمين المنتوجات المحلية للأركان في إطار تعاونيات نسائية لا يعدو أن يكون “دعارة مقنعة” تفقد فيه المراة كرامتها من أجل أباطرة وفئة لا علاقة لها بأركان”.
وقال الدكتور أوترحوت، الذي كان يتحدث في إطار ندوة بفعاليات مهرجان “تداكت ن ؤورغ” بأربعاء الساحل، أن ما قدمه هو خلاصات لبعض الأبحاث التي قام بها بكل من سيدي إفني وإداوتنان بأكادير.
وأضاف المتحدث “يمكن للاستغلال الفلاحي أن يكون رافعة للتنمية شريطة توفر جملة من الشروط الأساسية، كالولوج العادل للثروات وسيادة الحريات العامة وخلق سياسيات حقيقية للبحث العملي، لكن للأسف – يضيف أوترحوت – هذه الشروط غير متوفرة بهذه المناطق بدليل أن هذه الشجرة ليس له أي أثر اقتصادي ملموس على المناطق وأربعاء الساحل منطقة نموذجية ولا نجد أثراََ مباشراََ”.
وبرّر المتحدث نعته “الدعارة المقنعة” بكون أن المراة الأمازيغية تشتغل أزيد من 18 ساعة أحياناََ فيما المدخول تعطيه لرجل قد لا يشتغل في أي نشاط هو يعرف فقط استهلاك أركان .. إنه نوع من السخرة والخدمة فيها درجات كبرى من الاستغلال .. فـلتطوير هذه الصناعة يجب رد الاعتبار للمراة الأمازيغية”.
واعتبر أوترحوت أن “الميدان مازال بحاجة لاهتمام حقيقي من دولة تسلط جميع أضواءها على المدن الكبرى وتهمش مناطق كثيرة تحسبها مغرباً غير نافع كجماعة اربعاء الساحل رغم مؤهلاتها الطبيعية والمادية القيمة”.
المصدر : تيزنيت37
