حقائق24
كالنار في الهشيم انتشرت صور لاخطاء مطبعية وتغييرات لمواد مبرمجة بكتب مدرسية مختلفة لمادة التربية الاسلامية بالمغرب وهو ما جعل وزارة التربية الوطنية تنفي مسؤوليتها و تحمل دور النشر و الطبع مسؤولية اي خطأ يمرر إلى الناشئة.
حيث أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها “لم تصادق على أي كتاب مدرسي بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي لعدم إدراج وبرمجة أي كتاب دراسي لمادة التربية الإسلامية بهذا المستوى”.
وشددت الوزارة، في بلاغ أصدرته اليوم الخميس (22 شتنبر)، أنها “تُحَمِّل كامل المسؤولية للناشرين المسؤولين عن طبع وتوزيع هذه الكتب غير المقررة وكافة التبعات المترتبة عن أية أخطاء قد تشوبها”.
وأكدت الوزارة أن الكتب المصادق عليها والمقررة رسميا تحمل على وجه الغلاف الوسمة المكونة من العلامة البصرية للوزارة وتحتها عبارة “مصادق عليه من لدن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني” وعلى ظهره رقم وتاريخ المصادقة.