جهويات

حوامل يلفظن انفاسهن الاخيرة بعد عجز الطاقم الطبي عن الانقاذ في تزنيت‎

lk

حقائق24- رشيدة كوسعيد 

توفيت بمدينة  تزنيت، امس الاثنين 5 دجنبر سيدتين في مقتبل العمر، لحظة وضعهما لحملهما، بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول، بمدينة تزنيت وفق ما أوردته مصادر مطلعة.

وقالت تقارير إعلامية بأن السيدة الأولى والبالغة من العمر 21 سنة، تنقلت من الجماعة القروية تيغمي (حوالي 40 كلم شرق تزنيت) لوضع حملها، وذلك بعد أن أحست بألم ومغص شديد، ولم يتمكن الطاقم الطبي، من انقاذ الجنين، الذي لفظ أنفاسه قبل الولادة، وتبعته الأم التي كانت بدورها تعاني أساسا من ضيق في التنفس.

هذا واستقبل المستشفى الاقليمي الحسن الاول بذات المدينة، حالة سيدة ثانية، في ربيعها السادس والعشرين تقطن بالمدينة نفسها، حيث تمكن الطاقم الطبي، من إنقاذ الجنين، الذي يوجد في حالة صحية جيدة في الوقت الذي لفظت فيه الام انفاسها الاخيرة.

من جانب اخر نفى  المدير الجهوي للصحة بـجهة سوس ماسة، في تصريح لـموقع “تيزنيت 37″، بأن تكون للواقعة اي علاقة بالتقصير و الإهمال مؤكدا على بأنه “رغم المجهودات التي قامت بها الأطقم الطبية وشبه الطبية والتمريضية بأقسام طب النساء والتوليد والإنعاش إلَّا أنها لم تفلح في إنقاذ حياة الهالكتين بعدما وصلتا المستشفى في حالة مرضية متقدمة” مبرزا، في الآن نفسه، أن إحداهما توفيت بعد الوضع فيما الحالة الثانية لا علاقة لها بالولادة.

يشار إلى أن سيدة شابة ثالثة قد لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أقل أسبوع، عقب ساعتين من وضع مولودتها بطريقة طبيعية، فيما سار أقارب المتوفاة إلى التساؤل إن كانت قد “تعرضت للإهمال بعد إحالتها على غرفة الإنعاش عقب ساعة من الولادة، بسبب كدمة زرقاء على جبينها”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى