من إعداد : سعيد أبدرار
إثر الوعكة الصحية التي ألمت به لازال الفنان سعيد إسوفا يرقد في أحد المستشفيات المتخصصة في علاج الأمراض الباطنية بالدار البيضاء يصارع المرض بعيدا عن أصدقائه و مقربيه .
وبخصوص حيثيات مرضه العضال ذكر الفنان الشاب سعيد إسوفا لميكرو حقائق24 موضحا لجمهوره السوسي بأن المرض الذي أثر سلبا على مؤهلاته البدنية و الجسمانية و جعله بعيدا عن الساحة الفنية يسمى اصطلاحا ب “مرض الدئبة الحمراء “- ليتوس” وهو مرض يستهذف جميع الاعضاء بالجسد وهو الذي لازمه لأربع سنوات لكن بتأثيرات جانبية عرضية , ليعود إليه بقوة خصوصا بعد فترة عيد الأضحى الماضي مما جعله حبيس الفراش و ملتزما بالعلاج اليومي بأحد المستشفيات بالبيضاء , ويدعو جميع معجبيه و متتبعيه للدعاء للعلي القدير أن يشفيه من المرض الخبيث الذي أنهك جسده .مشيرا في نفس الوقت بأنه ليس بحاجة إلى دعم مادي بقدر ماهو بحاجة إلى دعم معنوي ونفسي وتضامني لتجاوز المرض .
وذكر ذات المتحدث لميكرو حقائق24 بأن عددا من أصدقائه الفنانين القاطنين بالدار البيضاء لازالو يزورونه و يعبرون له عن تضامنهم باستثناء نقابة المهن الموسيقية بسوس هي التي تأخرت عن زيارته , وهو نفس الموضوع الذي نقلناه إلى رئيس الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية محمد الخطابي مسائلين إياه عن سبب غياب تمثيلية النقابة عن التضامن مع الفنان سعيد إيسوفا وهو الذي وضع بصمته الفنية على الإيقاعات الموسيقية الأمازيغية وأضاف لمسة مميزة على الريبيرتوار الفني الغنائي ل “تازنزارت” .
حيث أكد الخطابي لميكروفون حقائق24 بأن الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية تأثر كثيرا بمرض الفنان سعيد إيصوفا, وقد تمت برمجة زيارة تضامنية للفنان في الايام القليلة القادمة ووضح في نفس الوقت بأن الإنشغالات و الإلتزامات اليومية كانت السبب في تماطل غير مقصود عن زيارة الفنان الذي قدم الكثير للفن الأمازيغي و التضامن معه في أزمته الصحية واجب أخلاقي ومهني لابد منه .
