ثقافة وفن

أميمة الوصيف : إشراقة فنية تجمع بين الجمال والموهبة

اعداد: مولاي احمد الجعفري

 

 

 

يعتبر موسم دراما رمضان هو الموسم الرئيسى لظهور الموهبة الحقيقية للنجوم فى الوسط الفنى، وتحرص دائما الوجوه الجديده على التنافس وبذل أقصى جهدهم لكى يظهروا بشكل ملائم على شاشة رمضان وترك البصمة الحقيقية للموهبة وتقديم أفضل الأدوار.

 

 

ويرصد موقع “حقائق 24 ” أبرز الشباب النجوم الذين سيكتشفهم الجمهور هذا العام على فضاء دراما رمضان بسبب الأدوار التى سيقدمونها فى مسلسلاتهم من اجل خطف الأنظار إليهم لإثبات وجودهم رغم المنافسة القوية اللتي ستكون هذا العام.

 

 
– التمثيل ملامح وصفات الممثل:

 

 

 

التمثيل هو تقمص الشخصيات الدرامية ومحاولة محاكتها على أرض الواقع وتجسيد ملامح وصفات تلك الشخصيات وأبعادها المتباينة في الرواية أو المسرحية المكتوبة إن التمثيل هو مرآة المجتمع، وعلى الرغم من الهدف الرئيسي لفن التمثيل هو الترفيه بالمقام الأول، إلا أن التمثيل له أهداف أخرى منها إعادة تمثيل التاريخ وتبسيطه للمشاهدين وكمثال على ذلك فيلم الناصر صلاح الدين والذي عرف الناس بذلك القائد العظيم ونقل صورة حية للحملات الصليبية.

 

 
كما أن التمثيل له دور هام في تعليم الناس وتبصيرهم بحياتهم بشكل يتقبلونه من خلال قصة من الحياة اليومية.

 

 
-الموهبة في المقام الاول:

 

 

الموهبة أول المتطلبات وأولي الخطوات التي يجب أن تمتلكها لكي تدخل مجال وعالم التمثيل، موهبتك هي التي تقرر نجاحك واستمرارك وإلا ما فائدة الحلم والرغبة إن لم تكن مبنية علي الموهبة التي تصبح لاحقا بجهودك مهنة وتكون سببا لدخولك مجال التمثيل، الذي لمن يرغب في دخول مجال التمثيل يجب أن يتمتع بقدرات عالية علي تقمص الشخصيات وتمثيل الأدوار بشكل المطلوب حتى تلاقي إعجاب من قبل المشاهد، فالمشاهد هو الوحيد القادر علي تقييم موهبتك، لذلك عليك أن تتقن دورك في التمثيل حتى لا ينفر منك المشاهد ولا يحبك أو علي الأقل لا تتعرض للنقض اللاذع.لذلك قبل أن تخطوا خطوة في هذا المجال يجب عليك أن تنمي موهبتك التي تمتلكها من خلال الدراسة والممارسة من خلال التمثيل أمام أصدقائك أو عائلتك، أو ممارستها عبر مسرح المدرسة أو الجامعة وغيرها من الطرق التي تساعدك علي تنميتها وتكون إنسانا ناجحا إذا ما دخلت مجال التمثيل، المهم لا تقيد موهبتك وتدفنا في داخلك بل أطلق لها العنان واجعلها تسبح في سماء التمثيل أينما كان المهم انك تناميها وتشبع رغبتك وموهبتك التمثلية فهذا وحده يجعل منك ممثل ناجح .

 

 

 

-أميمة الوصيف: وجه تلفزيوني بين الجمال والموهبة.

 

 

 

لعل “أميمة الوصيف” تدرك ان فرصة واحدة ناجحة في رمضان،تعادل الظهور في عشرات الأعمال طوال العام،لهذا تعد مسلسلات الشهر الكريم ، الباب السحري لنجومية الوجوه الشابة، وتألقها في الاعوام المقبلة، لتنتقل من الشاشة الصغيرة الى عالم السينما.

 

 

 

– أميمة الوصيف: من أجمل الوجوه التي ستحضى بفرصتها هذا العام.

 

 

 

المنافسة هذا العام هادئة خصوصا ان روح البطولة الجماعية المهيمنة، عبر انتاجات القناة الأمازيغية، خصوصا المسلسل الضخم ” تدمنين درنين” الذي ينتظر ان يحضى بنسبة مشاهدة كبيرة، نظرا للميزانية الكبيرة التي رصدت له، وكذا ضخامة الانتاج، وتجربة طاقمه و الوجوه المشاركة اضافة لمخرجه، كلها عوامل ستكون في صالح المسلسل، فرصة البطولة الجماعية داخل هذا المسلسل ستتيح الفرصة أمام الجميع للتألق، وستزيح هيمنة النجم الواحد.

 

 

-أميمة الوصيف: فنانة بمواصفات الكبار.

 

 

 

رغم ان سنها بالكاد تجاوز العشرين ربيعا، وهي طالبة بمستوى الثالثة اقتصاد بكلية ابن زهر بأكادير، فأميمة العاشقة للمسرح مند الطفولة، إنخرطت في المسرح المدرسي والجامعي ، بتشجيع من محيطها، وهي الآن عضو فرقة ” اونامير” كما هي عضو “محترف تيفاوين للفن المسرحي” الذي يأطره الفنان الأمازيغي الكبير (احمد بادوج) والذي كان من وراء اكتشافها من خلال مسرحية “بوتوسوت” شاركت أميمة في فيلمين قصيرين أغنيا تجربتها الفنية، قبل ان تتاح لها فرصة المشاركة في السلسلة الرمضانية المقبلة ” تدمنين درنين” حيث ثم اختارها من طرف المخرج المقتدر “عبد العزيز اوسايح” بتوصية من نجم الشاشة الأمازيغية ” احمد بادوج”، ويكاد يكون هناك إجماع على تألقها خلال مشاركتها في السلسلة، خاصة في المشاهد التي تجمعها بالفنان بادوج. ويبدوا ان المخرج المقتدر ” عبد العزيز اوسايح” سيكسب الرهان ، فهي واحدة من أبرز الوجوه الشابة هذا العام، اكييد انها ستنافس كوكبة من الفنانات المتميزات، حيث يمكن القول أنها اكثر الوجوه الشابة إبهارا وموهبة وجمالا، والكل ينتظر اليها مستقبلا قريبا.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى