استغلال الاملاك العمومية قصد اجراء مسح طوبوغرافي . هو اخر ابداعات نائب جموع اراضي اكادير اوزرو.
في عموم مناطق سوس اللتي تشهد اجتياح الدولة لاراضي الخواص يبقى اقا واكادير اوزرو استثناء في هدا القبيل. اد ان من نصبه البعض كنائب اراضي الجموع هو من يبارك سلب حقوق الساكنة. وبعد ان استنفد جميع الطرق القانونية لجأ صاحبنا ومعه احد الموظفين لحيلة استغلال املاك الدولة من مؤسسات عمومية بعيدا عن اعين الساكنة و بمباركة السلطات او دون علمها بالأمر في خرق سافر للقانون. ودرءا لكل مراقبة من اصحاب الاملاك . مما يضهر ان من وراء الحيلة سرقة موصوفة لاملاك الساكنة.
امام هده الوضعية الشادة لنائب جموع اكادير اوزرو لايسعنا الا ان ندق ناقوس الخطر ونلفت انتباه السلطات بان صبر دوي الحقوق قد نفد وان سبل وطرق اخرى قد يلجأ اليها الملاكون لتقرير مصيرهم .
ان الاسرة الجعفرية ليست بحائط قصير كما يتوهم البعض ويبارك البعض الآخر. ان اسرة الجعفريون المتجدرة اصولها عبر تاريخ اقا. لا يمكن لها ابدا ان تصمت او تنتظر من يقرر مصيرها .
فكل السبل القانونية المتاحة يمكن اتباعها حتى ينفد صبرها واد داك سنلجأ لطرق اخرى لن تسر للبعض وربما سجون المملكة والعيش فيها اهون لنا من العيش مهظومي الحقوق مسلوبي الاراضي . وان كانت السلطات تبحث عن هدا المنحى فالاسرة مستعدة لها وليكتبها التاريخ في نضالها من اجل الحياة. والعيش في وطن لم يحترم حقوقنا.
ان تستغل الاملاك العمومية امام اعين السلطات لنهب اراضي الخواص وتبارك الأمر اكيييد ان من وراء دالك ايادي خفية وسلطات اقوى من المتواجدة بالإقليم.
سنظل نناضل بشتى الطرق القانونية حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود . فان سكتت سلطات اقا امام ما حصل صباح اليوم فمعنى الامر انها تبارك النهب والسلب وفي دالك اشارة ضمنية واضحة للاسرة الجعفرية . والاسرة مستعدة لتلقيها قبل كتابة جوابها بدماء ابنائها وتصبح الفضيحة بعدها اكبر من الزلة.
عن الاسرة الجعفرية
حفدة سيدي عبلا بن امحمد بن مبارك الاقاوي
