قال الأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” إن توقف المشاورات لتشكيل الحكومة هو محاولة لمعاقبة الإستقلال لأنه حافظ على ثوابته و قيمه و استقلالية قراره السياسي ولم يمضي في إجهاض ما أفرزته الإنتخابات و ما تعامل معه الملك عندما طبق روح الديمقراطية عبر تعيين “بنكيران” الأمين العام لحزب العدالة و التنمية رئيساً للحكومة.
و أضاف “شباط” في كلمته أمام أشغال اللقاء الجهوي لحزب الإستقلال بمدينة تطوان اليوم الأحد أن ما أسماه بالتحكم بمحاولة التدخل في القرار الداخلي لحزب الإستقلال من خلال اختيار الأمين العام الجديد للحزب.
و اعتبر “شباط” أن الحزب الإستقلال لن يتحول إلى حزب إداري كما حدث بعض الأحزاب دون أن يذكر اسمها مشيراً إلى أن قرار المشاركة في الحكومة نابع من قواعد الحزب و “الياقي لا يهمنا”.
وهاجم أمين عام حزب “الميزان” من أسماهم بالجواسيس و الخونة داخل حزب الإستقلال متوعداً إياهم بالطرد واصفاً إياهم بـ”اليتليكومندات التي تفتح هواتفها ليتصنت علينا الآخرون وهذا لن نقبله داخل حزب الإستقلال” يضيف شباط.
وأضاف شباط إن حزب الإستقلال لن يقبل بما وقع لحزب التجمع الوطني للأحرار عندما استقال مزوار صباحاً و أوتي بأخنوش مساءً مضيفاً أن اتصالات هاتفية تلقاها من وصفهم بالخونة لتقسيم الحزب و “الإنقلاب على الشرعية”.
