جهويات

همزة “التفجاج ” توحد بين مكونات مجلس سيدي يوسف بن علي

نور الدين المغاري –

استغربت ساكنة سيدي يوسف بن علي مراكش من خبر سفر كل مكونات مجلس مقاطعة هذا الحي إلى مدينة تطوان في إطار تبادل الخبرات وإيجاد الحلول لمشاكل الساكنة والبحث عن سبل التعاون المشترك بين مجلسي المنطقتين اسوة بمجلس مقاطعة المدينة مراكش الذي سبق و أن زار مدينة تطوان مؤخرا في نفس الإطار والمعروف أن وجهة الزيارة السابقة كانت صوب مدينة العيون من طرف مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ليتم تأجيل الزيارة لتتغير فجأة إلى مدينة تطوان انسجاما مع نصائح مجلس مقاطعة المدينة مراكش الذي نقل عصارة تجربته من هذه الزيارة لهذا المجلس وتشجيعه على أن كل الامور “سالكة ” وخاصة أن هذه المدينة هي التي احتضنت أعضاء هذا المجلس قبل تأسيسه في إطار التفاوض والحصول على الأغلبية.

وأفاد مستشار سابق بالمجلس لموقع “حقائق 24” أن هذا المجلس الحالي غير مفهوم تطاحنات بالجملة بين جل الأعضاء كما يقال “القط لا يمر بينهم” وتجد الكل ينافق الآخر بدعوى أنه يمارس السياسة أغلبية في لمح البصر وتفريقها بين الفينة والأخرى الكل يرى نفسه ومصلحته ومستعد أن يقدم كل التنازلات لو على حساب نفسه المهم ” يقضي الغرض الراسوا والصافي ” نقل الأخبار وتزيفيها مهمتهم تشويه صورة الآخر ابداعهم وعندما تأتي مثل هذه الفرص تجدهم مجتمعين ليس من أجل شيء سوى الاستفادة من التعويض عن التنقل و”التفجاج” ولكن الحيطة والحذر بينهم بلغ أقصى درجاته لكي لا تنتهي “تفجيجة ” ويجد نفسه خارج المجموعة المقربة والتي لها حظوظ أوفر.

وأضاف ذات المتحدث أن أزمة هذا المجلس تكمن بين أعضائه وبين بعض الدخلاء التي افرزتهم الإنتخابات من متعاونيين إبان الحملة الإنتخابية مع أحد الأطراف المعنية وهم مقربون ويلعبون بعض الأدوار تزيد من اتساع الهوة والضحية دائما هو المواطن البسيط التي ضاعت حقوقه في هذه الدوامة التي تخدم بعض الأطراف في هذا المجلس وبواسطتها يتمسكون بزمام الأمور وأكد ذات المتحدث أن الانسجام غائب في هذا المجلس والمصلحة الذاتية هي سيدة الموقف وكل هذا وذاك على أي خبرة وتجربة نتحدث في ظل كل هذه الأمور.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى