جهويات

خطييييير : إقامة “مفاعل نووي” يجابه برفض ساكنة أكادير الكبير

 

سعيد بلقاس/ اكادير

أعلن النسيج الجمعوي بأكادير الكبير،في شكايات موجهة الى المصالح الولائية بأكادير، رفضه المطلق السماح بإقامة مشروع مفاعل نووي وسط وعاء عقاري تابع لمصالح وزارة الفلاحية يتواجد بمنطقة تيكوين على الحدود من النفود الترابي لإقليم انزكان، والذي أقرت مديرية الفلاحية أنه سيخصص لأغراض سلمية، دون أي تأثير سلبية على ساكنة المناطق المجاورة، كما ثمن وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة سابقة له، موافقته على المشروع بالموقع المذكور.

 

وفي تصريح له قال ممتثل النسيج الجمعوي ، أن المصالح المختصة بالولاية رفضت الإفصاح عن المشروع في وقت سابق، قبل أن يتبين لاحقا، أن الامر، يهم إقامة مفاعل نووي بمنطقة تيكوين، غير بعيد عن أحياء آهلة بالسكان وكذا العشرات من الهكتارات المخصصة للزراعات المعاشية وتربية المواشي.

 

 

وأضاف المصدر نفسه، أن السلطات المسؤولة، لم تقم بواجبها المنوط بها في إخبار الساكنة لوضع تعرضاتهم على المشروع، في أجاله القانونية لإبداءا ملاحظات، حيت تم تمريره في ظروف غامضة دون الإفصاح عن الهوية الحقيقية للمشروع، وأردف المصدر نفسه، أن يقضة بعض الفاعلين الجمعوين بالمنطقة، مكنت من الإطلاع على مضامين المشروع المزمع إقامته، خلال السنة الفارطة بعد تكثيف الإتصالات وتوجيه شكايات ومراسلات إلى العديد من الجهات المعنية.

 

ومن جانبه،أكد مسؤول المديرية الجهوية للفلاحة في شرح مفصل بث على شاشة كبرى داخل القاعة، لفائدة ممثلي الجمعيات الحاضرة آنذاك، أن المشروع سيقام لأغراض سلمية الغاية الأسمى منه، حماية منتوج الحوامض من الطفليات الضارة، خاصة بعد الخسارات الفادحة التي بات يتكبدها أرباب الضيعات الفلاحية سنويا، جراء انتشار الحشرات الضارة على منتوج الحوامض، وما رافق ذلك من وقف تصدير المنتوج المغربي لبعض الدول المستوردة للحوامض كأمريكا وروسيا نتيجة فقدان الثقة في المنتوج المحلي.

 

وأكد المسؤول الجهوي في عرضه، أن هذا المشروع، سيحضى بعناية خاصة، وسيكون طفرة رائدة في مجال الفلاحي بالمنطقة، في أفق القضاء على الطفيليات الضارة التي تهدد المنتوج الفلاحي بشكل عام، وذلك في خلال إعادة انتاج حشرات ذكورية مخصبة يتم نقلها على متن طائرة خاصة ونشرها داخل الضيعات الفلاحية المتضررة،حيت تعمل هاته الحشرات المصنعة داخل المفاعل النووي على منع التوالد وتكاثر الطفليات مباشرة بعد تلقيحها للإناث.

 

وتطرق المدير في عرضه، إلى أفاق الشغل الذي سيوفرها المشروع بالنسبة لاحتواء مجموعة من الأطر والخبراء في المجال الذرة والفيزياء النووية، كما ستعمل هاته التجربة في حال نجاحها وتوفير الإعتمادات المادية وتظافر جهود القطاعات الحكومية المتداخلة والجهات المنتخبة بتصديرها إلى عدد من الدول الأخرى وبالتالي تسجيل طفرة نوعية للبلاد في هذا المجال.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى