جهويات

لهذه الأسباب مدينة أكادير أكبر من حزب العدالة والتنمية

“يتخوفون من الوقوع في الأخطاء ولا يريدون تحمل المسؤولية والمواجهة مع الآخر”….هكذا لخص مصدر مطلع ما يحدث داخل الجماعة الترابية لأكادير وكيف يبنى القرار الجماعي وكيف يتخذ القرار الجماعي؟.

 

 

 

 

تساؤلات حارقة يطرحها المطلعون على خبايا ما يجري داخل دهاليز الجماعة الترابية لأكادير، مما فجر وضعا غير مسبوق داخل هاته المؤسسة المنتخبة وسط انتظارات حارقة وملتهبة لسكان مدينة تأكل أبناءها يوم بعد يوم.

 

 

 

 

 

مصادر جد مقربة أكدت “لحقائق 24 “أن عدد من الموظفين داخل جماعة أكادير يفكرون في “مغادرة” الجماعة الترابية لأن الوضع لا يبشر، فلا من يتخذ القرار ويحسم ولا من يدافع عن المواقف والقرارات إن وجدت، مما حدا بعدد ممن يشتغلون داخل مرافق الجماعة الترابية إلى مباشرة “عمليات حسابية” من أجل “التخلص” من وضع يسير من سيء غلى أسوء، وفق تعبيرهم.

 

 

 

 

هذا “التهرب” و”الخوف” من اتخاذ القرار والحسم فيه، جعل عددا من الموظفين في مواجهة مع السلطات من أجل تبرير مواقف أو الدفاع عن أخرى، مما يرهن مستقبل جماعة ترابية تشكل عاصمة سوس، ويراهن عليها العدالة والتنمية بعد عام 2021.

 

 

فهل سيغير إخوة “المصباح” بالجماعة الترابية مواقفهم وتكون لهم الجرأة لاتخاذ مواقف وقرارات بدل “التردد” الذي ينتابهم، مما جعل الموظفين أمام فوهة بركان خامد يلهبهم؟

 

 

الجواب نتركه لقابل الأيام.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى