وطنية

في تطور مثير : 5 رؤساء جماعات بالحسيمة يوقعون استقالة جماعية بسبب “الاثنين الأسود”

في تطور جديد لتعامل المنتخبين مع احتجاجات إقليم الحسيمة، قدم خمسة رؤساء جماعات ترابية بالإقليم استقالاتهم، احتجاجاً على التدخل العنيف للقوات الأمنية في حق المحتجين أول أمس الاثنين، أول أيام عيد الفطر.

 

 

 

ويتعلق الأمر برئيس جماعة “لوطا” المكي حنودي، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، والذي كان وراء دعوة رؤساء الجماعات إلى تقديم استقالاتهم، وعبيد أقنيبس، رئيس جماعة الرواضي، ونورالدين اولاد عمر رئيس جماعة امرابطن، وعبد الحميد الخماري رئيس جماعة آيت قمرة، المنتمون لحزب الأصالة والمعاصرة ورشدي الزياني المنتمي إلى حزب الاستقلال.

 

 

وبرر رؤساء الجماعات الأربعة استقالتهم بتراجع السلطات عن الحوار والتشاور، والمبالغة في استعمال القوة العمومية، والتعاطي الأمني الصرف مع مطالب الساكنة، خاصة ليلة العيد، وما رافق ذلك من إجراءات استثنائية حرمت عددا من الأشخاص من زيارة أقاربهم بمدينة الحسيمة.

 

 

وأكد الموقعون على الطلب أن  “اختيار المقاربة الأمنية للتعاطي مع الإحتجاجات السلمية واعتقال العشرات من شباب الجماعات التي نمثلها، وضعنا في موقف حرج أمام عائلاتهم وعموم الساكنة المحلية”.

 

 

وأضاف رؤساء الجماعات المذكورة، أن “السيل بلغ الزبى حين تدخلت القوات الأمنية يوم عيد الفطر لقمع المسيرات السلمية وفض وقفات لعائلات المعتقلين بإستعمال القوة المبالغ فيها، وتطبيق إجراءات استثنائية حرمت سكان الإقليم من زيارة أقاربهم وذويهم، دون دواعي أو أسباب مقبولة”.

 

 

وختم المعنيون طلبهم بالقول: “وأمام هذا الوضع المتأزم بالمنطقة بعد تراجع السلطات عن الحوار والتشاور، وإحتجاجا منا على التجاوزات المتكررة والمستمرة، والمبالغة في استعمال القوة العمومية والتعاطي الأمني .. يؤسفنا أن نتقدم إلى سيادتكم بطلب الموافقة على استقالتنا من رئاسة الجماعات الترابية التي نتحمل مسؤولية تدبير شؤونها المحلية..وذلك بعد فشلنا جميعا في حلحلة وضع الاحتقان والاحتجاج المستمر لساكنة الإقليم، ونؤكد أن طلبنا هذا نعتبره طلبا جماعيا لا نقبل البت فيه بشكل فردي”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى