سياسة

حامي الدين أنا لست إسلاميا وأرفض ذِكْر هذا المصطلح

خرج القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين عن صمته معلنا وبعد سكوت طويل أنه ليس اسلاميا وأنه يتحفظ عن ذكر هذا المصطلح الذي اعتبره المتحدث نتيجة حتمية لصيقة بكل من يتبنى العمل السياسي، كاشفا عن هويته الاصلية كونه يفضل مصطلح المسلم الديمقراطي.

 

خروج حامي الدين في هذا الوقت بالذات وبهذا الموقف له دلالات عدة، لاسيما وأن الرجل يعتبر من أبرز أقطاب حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الاسلامية، إذ لا محالة سيفتح باب التأويلات والتساؤلات على مصراعيه ويسيل مداد العديد من المحللين ويفتح شهية باقي المتتبعين للشأن السياسي، حول دوافع هذا الخروج الذي فضل حامي الدين الاعلان عنه من خلال صفحته الشخصية على الفايسبوك، وهو الخروج الذي ضمنه تقريرا مفصلا عن كرونولوجيا حياته وأسرته ومسيرته المهنية والحزبية، مشيرا أنه ينحدر من أسرة محافظة وأن والده كان حريصا على اقتناء مجلة الأمةالقطرية وغيرها من المجلات الإسلامية.

 

 

واشار حامي الدين إلى محطة مفصلية في حياته تلك التي انطلقت مع مخيم صيف سنة 1990 بنواحي مدينة أصيلا ، تعرف من خلالها على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وعلى مبادئ العمل النقابي الطلابي، وبعدها ركب سفينة الحملات الانتخابية تعرف من خلالها على لحسن الداودي الذي كان سباقا إلى المطالبة بتأسيس حزب الوحدة والتنمية سنة 1991 غير أن هذه التجربة لم يكتب لها النجاح.

 

 

وأضاف حامي الدين أنه وبعد الوحدة الاندماجية لسنة 1996 ، انخرط في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية، ووجدت نفسه منذ سنة 1998 في قلب العمل السياسي، ومنها إلى تأسيس شبيبة العدالة والتنمية حيث تحمل مسؤولية نائب الكاتب الوطني للشبيبة، ثم بعد ذلك عضوا في المجلس الوطني للحزب، قبل أن أنتخب سنة 2008 عضوا بالأمانة العامة للحزب إلى حدود اليوم.

 

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى