سياسة

أكادير : مخزني فرعون زمانه يطغى ولا من رادع

 

في تتمة لقصة أقرب الى الخيال لفرعون زمنه هكذا يمكن تسميته  يشغل منصب عنصر من القوات المساعدة برتبة ” مخزني ” سابقا، و كان  حارسا للشريط السياحي بحي انزا ، شاءت الأقدار أن يلتقي بإحدى السيدات اللواتي يفضلن ارتياد المكان لممارسة هواية الصيد بالصنارة ، بدأ التعارف الذي دام لأيام وشهور إلى أن تحول لوعد بزواج ، عندها بدأت الثقة العمياء ” بالمخزني ” الذي كانت نواياه غير ذلك ، حاولت السيدة (ج) كما تسمى أن أن تمد له يد العون والمساعدة حيث مكنته من شقة صغيرة مفروشة بجانب منزلها بمنطقة تكوين، إلى درجة أنه أصبح فردا من العائلة ، وهي تنتظر اليوم الموعود لتفرح بزواجها من صاحب البذلة الرمادية ، فدامت شهور دون جدوى ، لتكتشف السيدة انه فقط يتم استغلالها بحكم أنها ميسورة الحال وتشتغل بائعة الأعشاب الطبية ولها سيارة ، مما جعل الأخير يتذوق حلاوة الاستقرار المادي والنفسي .

 

 

 

 

حاولت السيدة ( ج ) كما صرحت للجريدة  أن تبعده عنها بشتى الوسائل بعد علمها بنواياه ، حيث طلبت منه إخلاء المنزل والابتعاد عن العائلة ، إلا أن المخزني ظل شاطرا حيث بدأ يهدد السيدة بحكم انتمائه للقوات المساعدة ويدعي أن له يد طويلة من ” المخزن ” ولا أحد يجرأ على توقيفه أو معاقبته ، إلى درجة أنه ضربها ضربا مبرحا تم نقلها على إثره للمستشفى ، وتم رفع شكاية للشرطة في النازلة ، إلا أن الرجل حاول كسب التنازل مقابل الالتزام بمعاودة الضرب .

 

 

 

 

من هنا بدأ الإنتقام ، وأصبح المخزني  يحاول رد ضربته بطريقته الخاصة حسب” ذات المتحدثة ” ، حيث عمد إلى إحراق ما بمنزل الضحية من ملابس وأدوات كمرحلة أولية ويطفأ النيران ليغادر المكان وكان شيئا لم يكن ، قامت بعدها السيدة برفع شكاية الضرر وإتلاف الملكية للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير قصد إعطاء الأوامر للضابطة القضائية للإستماع اليه إلا أن الشكاية تم حفظها ليتبين على أن الأخير له يد في القضية ، انتظرت الضحية وقتا طويلا دون مجيب لترفع شكاية مماثلة لمفتشية القوات المساعدة بأكادير التي تنكرت للملف والشكاية ولم تولي اهتمام للقضية ، بل أكدت أن المخزني يعاني من اضطرابات عقلية لكونها تحتوي على شهادة طبية تؤكد ذلك، وهو الأمر الذي يتنافى وقواعد ولوج صفوف القوات المساعدة ، لكن الغريب ما في الأمر أنه لم يتم توجيهه لمصحة الأمراض العقلية قصد تلقي العلاجات ، وهو ما يؤكد أن هناك مؤامرة مشتركة بين الجهتين ضد السيدة الضحية.

 

 

 

 

 

الرجل ، بدأ يرسل رسائل نصية مكتوبة للضحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الهاتف النقال يهددها ويستفزها بشتى الوسائل، لكن السيدة الضحية لم تبالي للموضوع وتنتظر الدولة والقضاء أن يأخذ بيدها لكن دون مجيب.

 

 

 

واصل المعني بالامرالتهديد وهذه المرة ربط الاتصال (بمول الكاسكيطة ) عبر وسائل الاتصال ليلتقي الإثنان بمدينة أكادير ، وبعد يومين يخرج مول الكاسكيطة بتصريح صوت وصورة عبر اليوتوب يضرب فيه الضحية ويقول على أنها مشعودة من منطقة تكوين ويضرب شخصيتها انتقاما لزميله المخزني .

 

 

 

 

واصل الإثنان الابتزاز الضحية حيث طلبا منها مبلغا ماليا مقابل عدم الإزعاج ، لكن السيدة لم تخضع لطلبهما ، وهو ما جعل الاخيران يواصلان حربهما ضد السيدة التي لم تكن تريد سوى الانضواء تحت البيت الزوجية ، لكن الرجل كانت نيته غير ذلك.

 

 

 

 

خرجت أنباء على أن مفتشية القوات المساعدة حاولت أن تطوي الملف عن طريق طلب نقله لمدينة اليوسفية فكان الأمر كذلك ، لكن المخزني مازال يمارس مهامه بأكادير ، وهو الأمر الذي سيجعل جهات حقوقية وجمعوية الدخول على الخط لفك هذا اللغز مادامت الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا في الموضوع.

 

 

 

تم اعتقال” مول الكاسكيطة ” على خلفية عدد من شكايات الابتزاز والنصب والاحتيال من بينها شكاية الضحية ابنة تكوين ، إلا أن هناك مطالب لازالت تتحرك من أجل إيقاف المخزني عند حده قبل أن تقع انتفاضة عارمة عن القضية المسكوت عنها .

 

 

 

فهل ستتدخل الجهات القضائية ، والجهات المسؤولة عن القوات المساعدة بالجنوب للاستفسار المخزني والتحقيق معه والانصات للضحية المكلومة ؟ أم سيتم السكوت عن الملف؟

 

 

 

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى