جهويات

بعد سنوات من الإهمال : بلدية أكادير تخصص 3 ملايير لإعادة تأهيل قصبة “أكادير أوفلا”

فوق قمة جبلية مطلة على مدينة أكادير، تقع قصبة أكادير أوفلا الشهيرة.. تشكيل تضاريسي يعلو عن سطح البحر بـ 236 مترا، لا ينازعه في الشهرة سوى شواطئ المدينة الذهبية والصيت العالمي لشجر الأركان المنتشر في الغابات المحيطة.

رغم الرمزية التاريخية للمكان إلا أن جولة سريعة في أرجاء القلعة اليوم كافية لإظهار مدى الإهمال الذي طال أسوارها وأبوابها التي كانت إلى عهد قريب شاهد عيان على بسالة أبناء عاصمة سوس في مواجهة الاستعمار البرتغالي.

فالقصبة التي تمنح لزوارها منظرا بانوراميا لخليج مدينة أكادير تفتقد للحد الأدنى من المرافق الجاذبة للسياح المحليين والأجانب، إذ لا تتوفر إلا على دليل استئناسي يقدم معلومات قليلة حول المعلمة التاريخية الوحيدة بالمدينة. كما أن القصبة أضحت مرتعا لمعاقرة الخمرة وهدفا لهوائيات شركات الاتصالات وفضاء لرمي الأزبال.

ويرتقب أن تعرف “أكادير أوفلا” أشغال تأهيل وذلك بعد مصادقة المجلس الجماعي لأكادير على مشروع اتفاقية شراكة بخصوص ترميم وإعادة الاعتبار للقصبة.

وصادق المجلس الجماعي لأكادير، خلال دورة يوليوز الاستثنائية ، على مشروع اتفاقية شراكة بخصوص ترميم وإعادة الاعتبار لقصبة “أكادير أوفلا”، وبغلاف مالي قدره 30 مليون درهم، تجمع وزارة الثقافة وولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجماعي وجمعية إيزوران وجمعية السكان الأصليين لأكادير إغير.

 

سفيان العويسي

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى