مجتمع

فاجعة ” إمليل ” مؤلمة وطرق تضامن المغاربة تبهر الجميع

نور الدين المغاري _
تعتبر الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة امليل التابعة لإقليم الحوز نقوس خطر لتدارك ما يمكن تداركه وتسليط الضوء على هذا الخطر المدقع الذي يتربص بهذا البلد العزيز على أنفسنا جميعا ويوظف بعض أبناء هذا الأخير خدمة لاجندات خارجية همها الوحيد إزالة الاستقرار وإعطاء انطباع مغلوط ومنغوم يطفي الصورة المرموقة التي يحظى بها بلد المغرب في أوساط المنتظم الدولي هذه الأخيرة التي عمل المغرب على تلميعها منذ فجر الاستقلال واعطها الأولية والإهتمام الكبير لتبقى صورة المغرب مشرفة وقابعة في القمة فهل نالت الأحداث الدامية من تغيير صورة المغرب المشرفة بين بلدان العالم بكونه بلد التعايش السلمي والأمن والأمان؟ وكيف يمكن الحد من مثل هذه الأحداث التي لا تمث للمغاربة بصلة في كرمهم وحسن خلقهم و حفاوة استقبالهم؟
وقد أفاد مصدر اكاديمي  لموقع “حقائق24” بكون هذه الأحداث الدامية خلقت استياء عميقة في نفوس المغاربة قاطبة بربوع المعمور وفي نفوس الناس الذين يحترمون الإنسان لكونه انسان بعيدا عن المعتقد أو الدين أو المذهب لكون هذه الأحداث تمس أهم حق في حقوق الإنسان ألا وهو حق في الحياة وهذا الأخير خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما بلغت نسبة الإختلاف بالرأي أو العقيدة أو المذهب.
وأضاف ذات المتحدث أن الإكثار في تناول هذا الموضوع في شتى مجالات الاتصال والتواصل يعطي الفرصة للكائدين والناقيمين والحاسدين لهذا البلد الأمين المطمئن لترويج أكاذيب مفادها تبخيس الصورة التي يحظى بها بلد المغرب عند كل البلدان العالمية من كرم الضيافة وحسن الإستقبال حب التعاون والتضامن والأمن والأمان.
وأننا بهذه الطريقة يضيف ذات المتحدث ، نكون قد ساهمنا بضرب السياحة في هذا  البلد وفي هذه المدينة والمنطقة بشكل عام وكل ما يجب أن نقوم به كمغاربة هو رد الإعتبار لهذه المنطقة و التضامن اللامشروط مع كل الأسر التي تعيش من عائدات السياحة الجبلية بهذه المنطقة و تقديم التعازي والمواساة لأسر الضحيتين بصورة حضارية تعطي الصورة الحقيقية للمغاربة الشرفاء بثقافتهم الأصيلة التي أساسها التضامن والتآزر والتعاون.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى