محمد قصار – الجديدة
الصبار المسمى عند أولاد افرج ومناطق أخرى”الكرموس” “الهندية””كرموس النصارى””التين الشوكي”وهي تسميات تختلف من مكان إلى آخر..الصبار مورد اساسي تعتمد عليه اقتصاديا بعض الأسر،كما يتوفر على استعمالات استشفائية،وملجأ لمختلف الطيور المهاجرة حماية لنفسها.
كما أن زراعته مفيدة كثيرا ما يحيطها الفلاحة من قديم حول أراضيهم الفلاحية محافظة عليها ، ثم الاستفادة من ثمارها ثانية،إلا أن العدوى و الألم يتوغل إلى منطقة أولاد افرج بعد سيدي بنور فيصيب هذه السدود الكثيرة من الصبار،والتي غالبا ماكانت هذه المنطقة مشهورة بزرع الصبار كاولاد عمارة،أولاد زيد حتى حدودا مع وادي أم الربيع،أولاد حجاج،وغيرها من المناطق.
حيث تقلص بيعه هذا العام.فسارعت بدءا الجهات المختصة فلاحيا بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية قبل شهور لمحاربة هذا الداء مستعملين مبيدات ترش على الأماكن المهلوكة لكن زاد في الطين بلة ..سرعان ما يبس الصبار عن آخره مملوء بمادة بيضاء خطيرة كلما اقترب منها الإنسان إلا وسالت دماء ملطخة وانبعاث رائحة كريهة ..
وما تطلبه الساكنة هو تكثيف الاقتلاع الجذري لهذا الصبار وبسرعة فائقة ، لأنه لم يعد صالحا حيث أصبحت تنبعث منه حشرات ، وميكروبات كثيرة ومؤدية أصابت بدءا الكبار، فما بالك الصغار..السكان يقولون أن كثرة الحشرات الطائرة كثيرا ما تهجم ليلا كلما اشتعل الضوء..وهم يطلبون من المسؤولين وبسرعة توفير الآليات لاقتلاع هذا الصبار عن آخره وجمعه وإحراقه بعد أن ييبس لانه لا فائدة منه،وتوفير الأدوية لقتل هذه الحشرات الطائرة،وكذلك لعلاج من أصيبوا بالحة والحساسية وأشياء أخرى ل،أما أن تبقى الأسر هكذا بين أفواج الحشرات المتراكمة، فلا يستبعد من وراء هذا أن تعم أمراض خطيرة لن ينفع معها علاج.
