محمد قصار – الجديدة
اولاد افرج بإقليم الجديدة تتوسط مجموعة من المدن الكبيرة الدارالبيضاء سطات مراكش الجديدة،أولاد افرج تتعدى فيها الساكنة 20000 نسمة إضافة إلى 8 جماعات كلها تفد عن آخرها لمركز الأحد إما لقضاء الحوائج ،أو من أجل التعليم بتسجيل الأبناء في مراحل التعليم،أو الإقامة بها لاتخاذها كمنطلق لباقي المدن المجاورة من أجل العمل والأشغال.
مما ينتج عنه الاكتظاظ من جهة،وانتشار الجريمة،ومحاربة حالات التطرف كما اكتشفها الأمن بكل من بولعوان بجوار مركز أولاد افرج ، وسيدي بنور الآن، التي لا تبعد إلا بحوالي 30 كلمترا،علما أن هناك تقارب بين المنطقتين ، بحكم العلاقات والرواج الاقتصادي،لأنه كل من سوق سيدي بنور و سوق أحد أولاد افرج يعتبران من أكبر الأسواق إقليميا ووطنيا،من خلال هذه التوضيحات، منطقة أولاد افرج محتاجة إلى إحداث مصالح الامن ..ولا تنتظر الساكنة حتى تصبح بلدية كما يروج عند البعض،لأن هذه الأمور لا تحتاج التأخير ، ولا انتظار الانتخابات المقبلة،أولاد افرج ليست كبقية النواحي لكنها بؤرة من نوع آخر تحتاج لتعزيز الأمن المكثف لطمأنة الساكنة ، وتحافظ على سلامتهم وسلامة الوطن..
وحتى يقتلع التطرف والإرهاب ومحاربة انتشار الجريمة بكل أصنافها من منطقة أولاد افرج ، و مختلف مناطق المملكة. علما أن هناك مركز الدرك الملكي الذي يسعى دوما التخفيف من أخطار المنطقة رغم خطورتها وتوسعها .. ساكنة أولاد افرج تتداول هذه الأيام أكثر مما مضى على صفحات أكثر المنابر الإعلامية من أجل الالتفاتة الملكية.. لأنه بعد الحسيمة هناك أولاد افرج المهملة التي تكاد تكون معزولة ..وهو الطلب والاستعطاف الذي ترفعه الساكنة التي تعمل في صمت إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله..لأن زيارة جلالته وراءها الخير العميم والفضل الكثير.
