الرأي

دور الشبيبات الحزبية في إغناء المشهد السياسي

 

ياسين أمحيل –

تعتبر الشبيبات الحزبية كيانات أوتنظيمات موازية للمؤسسة الحزبية حيث تعمل على المساهمة في إنجاح المشروع الحزبي عبر المواكبة واﻹنخراط وتطعيم المشروع بأفكار ومقترحات تهم الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام . يتجلى دور الشبيبة اﻷساسي والجوهري عبر إقناع الشباب بممارسة العمل السياسي من خلال المؤسسة الحزبية وأهمية مشاركتهم من أجل المساهمة في الإصلاح والتغيير والنظال من أجل إيصال كلمة الشباب عبر أنشطة وبرامج مسطرة على المستوى المحلي واﻹقليمي والوطني .

لا شك أن من يتابع المشهد السياسي اليوم يجد أن الشباب كان لهم دور كبير في اﻹصلاح التدريجي الذي يعيشه بلدنا من خلال المشاريع والمقترحات المقدمة من قبلهم للمشاريع السياسية واﻹجتماعية واﻹقتصادية ﻷحزابهم السياسية خصوصا المشكلة للحكومة .

تتجلى دور الشبيبات الحزبية أيضا في قدرتها على المواكبة النقدية للمؤسسة الحزبية بكل مسؤولية وفق اﻷليات المنصوص عليها في القوانين المسطرة ومدى حرصها على المساهمة بشكل جماعي على إنجاح كل المراحل والمحطات عبر تقوية الشبيبة بشباب له من الكفاءات والمسؤولية والجدية مما يسمح بإنجاح التجربة . ويكمن دورها أيضا بإغناء المشهد السياسي بطاقات وكفاءات لها القدرة على تحمل المسؤولية في التدبير السياسي في مؤسساته التشريعية أو التنفيدية .

لكن الدور اﻷساسي للشبيبات من وجهة نظري اﻷساسي هو إعادة الثقة للمشهد وللمواطن المغربي بإعتبار أن الجميع مجمع على أهمية الشباب في المراحل المقبلة والخطاب الملكي في البرلمان خير دليل على إرادة قوية وإهتمام قوي بالشباب بعتباره جسر المجتمع وقوته .

المشهد يحتاج بكل قوة للشباب عبر اﻹنخراط في المسار اﻹصلاحي وإنجاح تجربة المغرب في كل المستويات .بقلم ياسين امحيل

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى