محمد قصار:الجديدة
تترقب ساكنة أولاد افرج بإقليم الجديدة أول زيارة من نوعها قد يقوم بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لإقليم الجديدة، وبالضبط منطقة أولاد افرج،وستكون الزيارة المولوية الأولى منذ تولي جلالته عرش أسلافه المنعمين،،ضمن التفاتة جلالته للتنمية القروية بالمملكة.
ومعلوم أن أولاد افرج التي تتوسط مجموعة من المدن الكبرى كالدارالبيضاء التي تنتمي إليها المنطقة جهويا،ومدينة الجديدة وسطات وسيدي بنور،بها ساكنة تتجاوز 20000 نسمة و8 جماعات منها الملحقة بها سابقا قبل التقسيم،كلها تصب بالجماعة مما زاد اكتظاظا وتوسعا،وارتفاعا في الأحداث والجريمة،رغم تدخل رجال الدرك الملكي بأولاد افرج،لكن المنطقة تحتاج لإحداث مراكز للأمن الوطني قريبا ،و تحتاج المنطقة إلى إصلاح البنية التحتية،والطرقات وزيادة المرافق علما أن هناك ملعبا واحدا ومستشفى واحدا منذ فجر الاستقلال لا يكفي لسد طلبات الساكنة،كما لا توجد فضاءات ولا ملاعب رياضية للقرب،أنشئت بها محطة لتصفية المياه العادمة ضمن البرنامج التنموي لتجنب المياه المتراكمة والقاذورات غير أن المتلاشيات مازالت في تفاقم وتكاثر .
في ترابها وعلى بعد بضعة كلمترات شرقا حدودا مع أم الربيع، توجد أكبر معلمة تاريخية قصبة بولعوان التي هي في طريق الاندثار..فالطريق المؤدية لها مرورا من الجديدة بمركز أولاد افرج يندى لها الجبين ولا يستطيع المواطن مغربيا أو أجنبيا المرور منها نظرا لكثرة الحفر والانزلاق، رغم أنه توجد مؤشرات من عامل إقليم الجديدة تبين أن هنالك بوادر للإصلاح والترميم،ناهيك عن مشكل الكهرباء الذي لا يرضي الساكنة منذ سنوات لا من حيث الإنارة المنقطعة والغير واضحة وتلاشي الآليات،أو من ارتفاع فاتورة الآداء .
لذلك فالزيارة الملكية من ورائها الخير العميم ،والفضل الكبير، للمنطقة ولساكنتها ،فأهلا وسهلا بأمير المؤمنين متى حل وارتحل، وساكنة أولاد افرج بكل أشرافها تطلب لكم النصر والتأييد والسؤدد.
