استنكر عصام الزياني شقيق الناشطة المعتقلة على خلفية حراك الريف، سليمة الزياني الملقبة فنياً بـ”سيليا”، المقيم ببلجيكا ما أسماه بـ”اختطاف” شقيقته ووضعها داخل سجن “عكاشة” بالبيضاء باطلاً دون أن ترتكب جرماً يستحق اعتقالها.
وكشف في فيديو نشر له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أثناء مشاركته في مظاهرة في بروكسيل، أن أخته ” تعرضت للتهديد بالاغتصاب بعد وضعها في زنزانة إنفرادية وعملت مشكل مسيء، الأمر الذي أثر على حالتها النفسية “، وحمل عصام الدولة “مسؤولية تدهور الوضع الصحي والنفسي لسيليا”.
وأكد سيليا يسمح لها بالتواصل مع عائلتها هاتفيا مرة في الأسبوع، على ألا تتجاوز مدة المكالمة 10 دقائق، وبشرط أن يتم إجراء المكالمة بالدارجة “العربية” وليس بالريفية، الأمر الذي يصعب على “والدتنا التي لا تعرف التحدث سوى بالريفية”، يقول عصام الزياني.
