المرأة

فاطمة بومور … تأنيث شرطة المرور بتكوين أكاديمي

 

محمد موركي / حقائق 24

هي من مواليد سنة 1973، وفضلا عن تمكنها من إتقان الحديث بلغتي موليير وشكسبير، فإنها على دراية واسعة أيضا بخبايا الظواهر الطبيعية والجيولوجية والمناخية والسياسية والاقتصادية وكذا تحليل وفهم الأحداث والوقائع التي بصمت تاريخنا، دراية ترجمتها أكاديميا بالحصول على إجازة في شعبة التاريخ والجغرافيا.

السؤال القوي الذي طرح نفسه بقوة أمام فاطمة بومور بمجرد أن التحقت بصفوف الأمن سنة 2002 كضابط أمن هو التالي:

كيف يمكنها الاستفادة من تكوينها الأكاديمي في سبر أغوار هضاب الجريمة وسهولها ومناخات خارقي القانون والجانحين؟ وكيف ستسعفها مناهج ونظريات البحث التاريخي في الحفر في تاريخ الإجرام من أجل استكناه أسبابه ودوافعه واقتفاء آثاره وبالتالي فك شفرات أعقد الجرائم التي سوف تجدها أمامها حتما؟
أسئلة لن يجيب عنها سوى المسار المهني للضابط أمن ممتازة فاطمة التي يجمع كل من اشتغل صحبتها أنه كان مسارا مكللا بكل أسباب وعوامل النجاح، وهو الأمر الذي أهلها لتشغل الآن مهمة رئيسة لمجموعة المرور بعد أن التحقت بولاية أمن أكادير سنة 2003.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

تعليق واحد

  1. on peut disaient que le principale Fatima est une agent de police reconnu par tous les éléments soit travailler avec elle ou reconnu a distance pour moi je trouve que ce dernier et une symbole dune femme quand peut le respecter est enlever pour donner un chapeau de tous ce qui fait a fin de respecter le code de route est autrement pour Ré-poser des questions sur les capacités des femmes dans ce domaine Ce qui était hier exclusif aux hommes

اترك رداً على Youssef lahrach إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى