سياسة

بنكيران .. لا أحد يمنعني من الكلام و “لن أشتري كفني وأنتظر الموت”

مرت سنة على إعفاء رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ، حيث خرج بلاغ للديوان الملكي في مثل هذا اليوم ليعفي بنكيران الذي فشل في تشكيل الأغلبية الحكومية بعد أشهر من المشاورات.

بنكيران وبعد عام قال إنه “لا أحد يمكن أن يمنعه من الكلام، موضحا انه “إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم”.

وأوضح بنكيران في حديث مع موقع “الجزيرة.نت”، أنه يفضّل الصمت ليعطي للتجربة (حكومة العثماني) فرص النجاح وحتى لا يتحمل مسؤولية إفشالها، منبها في السياق ذاته إلى أنه”لن أشتري كفني وأنتظر الموت”.

وأبرز الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن صحته جيدة، قائلا: “العمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس”، مشيرا أنه غير نادم على فقدانه رئاسة الحكومة والحزب، “أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء”، يقول بنكيران.

وبشأن مستقبله السياسي، أكد بنكيران: “أنا لم أعتزل أي شيء، تراودني بعض الأفكار لكنني لم أحسم قراري بعد.

وكشفت “الجزيرة نت” ان بنكيران وقبل أن يتلقى خبر إعفائه من مستشاري الملك محمد السادس عمر عزيمان وفؤاد عالي الهمة و عبد الطيف المنوني ، وصل إلى قناعة مفادها “استحالة تشكيل الحكومة… إذ لم يعد من الممكن إطالة الأمر”، وهو في طريقه للقاء مستشاري الملك كان الرئيس يحمل في جيبه رسالة للملك.

هذه الرسالة التي لا زال يحتفظ بها إلى اليوم، كتبها جامع المعتصم القيادي في حزب العدالة والتنمية، وراجعها الرجلان عدة مرات قبل أن يوقعها بنكيران، كانت رسالة من سطرين يقول فيها إنه تعذر عليه تشكيل الحكومة ويُرجع الأمر للملك.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى