محمد قصار:الجديدة
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمبة المستدامة نزهى الوافي في كلمتها أمس الاربعاء أن المملكة في حاجة لمثل هذه المبادرات،وهويحتم تنسيق جهود الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين من شأنه أن يعطي دفعة قوية للتدابير المتخذة من أجل حماية الموارد الساحلية والمائية،ومواجهة التهديدات المرتبطة بظاهرة الانحباس الحراري،وتأثيراتها السلبية على التنوع الحيوي بالمناطق الساحلية.
وقد شارك خبراء في مجال التنمية المستدامة من عدة دول عبر العالم ،وفاعلين على مستوى المجتمع المدني من بينهم الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية لمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بدكالة عبدة التابعة للجمعية المركز بفرنسا،وذلك من أجل منح بعد دولي للقضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة للمناطق الساحلية من طنجة إلى الكويرة.
ويتضمن البرنامج كما هو مبين أعلاه حيث يتضمن جلسات عامة ومفتوحة،وورشات لخبراء مغاربة وأجانب،وندوات وعرض اشرطة،وأنشطة ثقافية ورياضية وتربوية يشارك فيها الأطفال والكبار.
حقائق 243 مايو 2018