الرأي

عادل اوتنيل ..الدكتور المناضل

عمر أربيب *

هل قدره خوض الاعتصامات والإضرابات عن الطعام، لتحقي ضروريات بسيطة لا تستقيم الحياة بدونها? عاد حاز على الدكتوراه بجدارة واستحقاق ،تحدي الإعاقة البدنية والحاجة الاقتصادية والاجتماعية، ويصر على تحي اعاقة الدولة.

ولاني اعتبر قدسية الحياة قيمة حقوقية أساسية، ولاني اعتبر الحق في الحياة بدون لا يمكن الحديث بدونهوعنرباقي الحقوق، ولاني ادين قتل الأبرياء وحتى ما يصطلح عليه بالقتل طبقا للقانون، ولان عادل اوتنيل أصيب بدرجات عالية من الوهن والضعف الجسدي وان بقي صلبا وقويًّا معنويا ،كقوة عدالة قضيته ، قضيتنا جميعا، فاني وان كنت ادين بشكل قوي القتل البطيئ الذي يتعرض له عادل، والسكوت الذي قد يصل حد التواطئ على قضيته المشروعة والعادلة، فاني لا ارغب سماع نعيه شهيدا، شهيدا، اريد عادل اوتنيل مناضلا بين ضهرانينا، حيّا يملأه الكون ضجيجا واحتجاجا،فاضحا للسياسات الاقتصادية والاجتماعية، لسياسة الريع وتبادل المصالح، والمناصب وحتى احى الفرائض التي تتطلب القدرة والتي يستفيد من تأديتها عن طريق الريع من هم مفترض فيهم حماية المال العام وتوظيفه لاعمال الحقوق لذا فإنني ادعو الجميعرالى الضغط. ،وإطلاق حملة وطنية للتضامن مع الدكتور عادل اوتنيل، دون نسيان ان حقه في الوجود المادي مهددة.

قال الشهيد ياسر عرفات اثناء محاصرته في مقره في رام الله ” يريدونني طريدا طريدا، أقول لهم شهيدا شهيدا ” قد أبدو مسكونا بالسلوك الإنساني المفرط ، لذا اريد المناضل الدكتور عادل اوتنيل حيّا ،واقفا بشموخه .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى