جهويات

أسفي: ندوة صحفية لتسليط الضوء على مهرجان البحر في دورته الأولى

سليم ناجي _

عقدت مساء أمس الثلاثاء 8ماي 2018 بالخزانة الجهوية بآسفي، اللجنة المنظمة لفعاليات مهرجان البحر ، ندوة صحفية لتقديم تفاصيل مهرجان البحر في دورته الأولى والتي ستنطلق الخميس 10ماي وإلى غاية 10ماي من نفس الشهر.
مدير الدورة حسن السعدوني ، قال إن هذه الدورة التأسيسية لمهرجان عيدالبحر بآسفي ستنفتح على محيطها مع البحارة والنسيج الجمعوي. مؤكداً على أن هذا المهرجان ثقافي فني تنموي بالأساس.
و حيث إستعرضت إدارة المهرجان أهم فقرات التي تتضمن ندوات ثقافية وعروض فنية ولوحات فلكلورية محلية ومعارض للمصبرات السردين وسهرات موسيقية بمشاركة فنانين وازنين.
لتختتم هذه الندوة بفتح باب المناقشة حيث أغنى وسائل الإعلام المحلية أشغالها بمجموعة من المداخلات والتساؤلات التي زادت من تعميق الفهم وتوضيح الغامض في برنامج المهرجان وكل ما يتعلق بموضوع الندوة التي إستحسنها الجميع.واستعرض على إثر ذلك برنامج المهرجان التي تشمل أهم فقراته ندوات علمية ومعارض وعروض فنية، إلى جانب ليلة الشهب الإصطناعية.
وفيما يلى الخطوط العريضة للمهرجان حسب بلاغ اللجنة:
تحتفي مدينة آسفي في الفترة الممتدة ما بين 10 و13 ماي 2018 بهويتها البحرية وذلك باحتضانها مهرجان – عيد البحر عنوانا.
ويعتبر هذا الحدث الكبير، المنظم من طرف المرصد الجهوي للتنمية المستدامة، وعمالة آسفي، مديرية الصيد البحري، بشراكة مع مهنيي قطاع الصيد البحري باسفي والجماعة الحضرية لآسفي والمجلس الإقليمي، موعدا مهما للشركاء المهنيين، وأيضا، ملتقى لمحبي عالم البحر سواء على المستوى الوطني والدولي، إذ ستتحول مدينة آسفي إلى قبلة بحرية لشركاء من القطاع العام والخاص، وسيشكل حدث “عيد البحر” فرصة للفاعلين الوطنيين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب.
واختار المنظمون لهذه التظاهرة الدولية “ميناء لوريان” الفرنسي ليكون ضيف شرف هذه الدورة، بمشاركة وفد رفيع، يرأسه رئيس منطقة لوريان، ويضم مهنيين من المنطقة ومؤسسات شريكة لميناء آسفي.
ويروم منظمو “مهرجان البحر”، بتعدد أنشطته ومكوناته، أن يجعلوا من هذه التظاهرة فضاء للتعريف بالتراث الغني المادي واللامادي البحري لمدينة آسفي وذلك من خلال تقديم خبرة المدينة وتجربتها، وإبراز مكانتها العالمية في مجال الصيد البحري، وتثمين المنتجات البحرية.
ومن بين أنشطة “عيد البحر” مغرض مهني ثابت على مدى أربعة أيام، على مساحة ألفي متر، ويضم أروقة لحوالي 80 عارضا، لجميع مهن وأنشطة البحر، إضافة إلى معارض جماعية ليصل مجموع العارضين حوالي 120 عارض.
وإضافة إلى المعرض خصص المهرجان ساحة للفرجة، الكلاسيكية (الحلقة)، والعصرية (المسرح) من تأطير أسماء بارزة، مثل محمد التريكي، ومحسن عيوش، والفرنسي إيستيفانيكو، من خلال حكاية مصطفى المغربي ابن مدينة أزمور، الذي توجه في رحلة استكشاف أميركا مع الرحالة كريستوف كولومب، ودفن هناك، وعروض، أخرى، من بينها إفريقية.
وستكون ساحة بوالذهب (الديوانة سابقا)، التي تعد المركز التاريخي للمدينة، ساحة للفرجة، لإعادة الاعتبار لهذه الساحة التي كانت لها وظيفة تاريخية، ومركزا للنشاط التجاري للمدينة، والتي ستحتضن، أيضا، مهن وعروض السيرك، من تقديم فنانين من المدرسة الوطنية للسيرك بسلا.
وسيشهد عيد البحر، أيضا، إحياء ذكرى تراثية كان يحتفي بها البحار المسفيوي سنويا بعد فترة الراحة البيولوجية، المتمثلة في موكب سيدي بوزكري، تنطلق فعالياته من ضريح الولي الشيخ محمد بن صالح نحو ضريح سيدي بوزكري (والي الصيادين) وسط الميناء، إحياء لتقليد تاريخي.
وسينظم مهرجان السردين، على اعتبار أن آسفي كانت عاصمة للسردين، بدعوة حوالي 2000 شخص لتناول وجبة السردين وسط الميناء، في ما يعرف بـ”اللمة”، بطبخ حوالي طنين من السردين، مع احتفال وتنشيط وفلكلور.
وللحفاظ على الطبخ المسيفيوي لأنواع السمك، سينظم مهرجان للتذوق، مع تكوين لطباخين، من طرف نساء مسفيويات متخصصات في تحضير السمك التقليدي، على الطريقة المسفيوية.
كما سيتضمن برنامج المهرجان أنشطة موازية، عروض ثقافية، وسهرات فنية، وقوافل سياحية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى