جهويات
زيارة مفاجئة يقوم بها عامل إقليم الجديدة لجماعة أولاد افرج
محمد قصار:الجديدة
قام صبيحة اليوم الأحد 13/05/2018 محمد الكروج عامل إقليم الجديدة بزيارة مفاجئة لجماعة أولاد افرج ،من أجل تفقد نتائج الزيارات السابقة ومدى ترجمتها على أرض الواقع،لكن ما يتحدث عنه الناس من جهة ووسائل الإعلام من جهة أخرى..أن منطقة أولاد افرج ما زالت على حالها باستثناء مشروع الطريق الرئيسية المارة من وسط المركز في اتجاه سطات التي الآن الأشغال مستمرة في ترميمها،والمجزرة والتي هي ضمن مشاريع العالم القروي المنجزة ..الطريق الرئيسية التي مر منها السيد العامل رفقة الوفد المرافق القادمة من المركز إلى الدارالبيضاء وطرق اخرى مازالت وتكاد أن تكون منعدمة فيها شارات المرور ،كذلك رؤيته للمركز الفلاحي المتهالك الجدران .. في المقابل للمركز الفلاحي تفقده لمركز التسجيل السابق التابع لوزارة المالية قرب الطريق الرئيسية حيث لوحظ أنه في تدهور وإهمال.. ومشكل مركز الوقاية المدنية المشيد لكنه متهالك وفارغ وغير شغال لحد الآن،الملعب الرياضي الذي كان ضمن زيارة السيد العامل الخال من الجمالية علما أن المغرب أمام تحديات استضافة كأس العالم 2026 ، يقول الكثير أن الملعب ليست له علاقة بما يسمى الرياضة لأنه الملعب الوحيد والقديم منذ فجر الاستقلال،حيث استمع السيد العامل لبعض المهتمين وهو يحكي الخصاص رياضيا..المستشفى المركزي القديم كذلك حيث تفقد محيطة السيد العامل والذي يحتاج إلى الترميم والتوسيع والجمالية صحيا.. ناهيك عن السوق الأسبوعي الذي يعرف اكتظاظا كبيرا والذي يحتاج إلى التنظيم وتوسيع الأزقة،انعدام الفضاءات ،والإنارة وشارات المرور،وعدم صباغة الأرصفة من جهة لمنع وقوف السيارات، وهي ضمن تساؤلات المواطنين بعين المكان مع السيد العامل والمسؤولين والذي كان دائما يبحث عن الحلول الآنية لا سيما ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك ..كذلك زيارته للمركز التجاري الذي ينتظر افتتاحه في الأسابيع القادمة حالما تسوى الأوراق بين المقاول ومصالح الجماعة المعنية..
كما طلب بعض المتدخلين الذين لهم غيرة على الوطن وعلى المنطقة من السيد العامل الدعوة لزيارة الجماعات المجاورة ومنها جماعة أولاد سيدي علي بن يوسف،من أجل ترميم المسالك ،وتنفيذ المشاريع ،ودعم إصلاح المدارس وفتحها في وجه الأطفال على اختلاف أعمارهم ولا سيما التعليم الأولي الذي ظل مقتصرا على منطقة معينة بالجماعة دون الأخرى..وبالتالي توفير الملاعب الرياضية عن قرب.
إن تنمية العالم القروي تحتاج إلى التدخل والإنصات للمواطن،والاستمرار في المراقبة والتتبع ،وتنفيذ المشاريع والمنجزات،وهي من بين الأشياء التي ركز وأكد عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي.