حقائق24
شهدت مدينة مراكش منذ الصباح الباكر توافد حشود من المشاركين من جميع المدن والمناطق المغربية من المنتمين إلى جمعيات أمازيغية في وتنسيقيات مدافعة عن الهوية الأمازيغية و حقوق السكان الأصليين بالمغرب يومه الأحد احتجاجا على تأخير سن القوانين التنظيمية المترجمة للنص الدستوري لعام 2011، الذي أقر الأمازيغية لغة رسمية في البلاد إلى جانب العربية.
وتأتي المسيرة أيضا لتخليد الذكرى الـ36 للربيع الأمازيغي الذي عرفته الجزائر، بصفته أول حركة احتجاجية سلمية مطالبة بحقوق الأمازيغ في منطقة شمال إفريقيا.
كما شارك في المسيرة نشطاء أمازيغ من الجزائر وموريطانيا وبلدان مختلفة من كوردستان العراق وليبيا وتونس وحتى بعض الدول الأوروبية وقد رفع المشاركون خلال المسيرة شعارات قوية ضد ما وصفوه بسياسة الاقصاء والميز المستمر ضد حقوق الامازيغ و الهوية الامازيغية في وطنهم ,وضد نهب أراضي السكان الامازيغ بدعوى تحديد تحديد الملك الغابوي، كما طالبوا المغرب من خلال الشعارات التي رددها المحتجون بتطبيق الديموقراطية والمواثيق الدولية والتوزيع العادل للترواث والمطالبة بوضع مخططات إستعجالية لتنمية المناطق الجبلية التي يقطنها الأمازيغ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية تبنيهم الدفاع عن القضية الامازيغية .
