محمد قصار:الجديدة
اختارت اليوم الإثنين 18/6/2018 ، ساكنة أولاد افرج إقليم الجديدة في كل من الدواوير، البيادرة و أولاد اعجيل والحطاطبة ،ومن أولاد زيد وعبارة بجماعة أولاد سيدي علي بن يوسف ، التضامن في مسيرة طويلة تنطلق من الدواوير المجاورة إلى قلب قيادة أولاد افرج.. راجلين وممتطين الشاحنات والسيارات والعربات،حاملين الأعلام وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ,لافتات تعبر عن إهمالهم وعدم تلبية أغراضهم ولا سيما الطريق الرابطة بين السوق الأسبوعي لأولاد افرج والمارة وسط البيادرة وأولاد اعجيل والحطاطبة..بينما عبر آخرون عن مصائب المسالك التي تمت محاولة لترميمها لكن الواقه تقول الساكنة أفسدتها بحكم استعمال التربة الغير صالحة والغير مدكوكة الشيء الذي قوى وزاد حفرا عميقة مما جمع التربة من جديد لترسل جهنميتها على الكروم المجاورة والتي هي مصدر رزقهم من التين بأنواعه ليضاف إلى مصيبة الصنوبر الذي تراكم عبر طول المسالك حيث تتراءى وتنبعث روائح كريحة مضرة لكل من اسنشقها..
وقد عرفت قيادة أولاد افرج ،والجماعات المنضوية لها جماعة أولاد افرج وجماعة اولاد سيدي علي بن يوسف كثيرا من النقد واللذع من طرف مجموع الساكنة لكن لا جديد تقول الساكنة رغم تدخل السيد عامل إقليم الجديدة في اجتماعات قياسية لم تحرك ساكنا ولم تترجم أي جديد على أرض الواقع..
وقبل أيام كان البعض من الساكنة قد اعترض قافلة الشاحنات المحملة بما يعرف ب-الكاياس- والرمال والأحجار من وادي أم الربيع بسرعة متناهية أثار الغبار وتلويت التين والحقول، الذي هو مصدر رزق هذه الساكنة ولا تعرف أين وصلت النتيجة رغم نشر بعض المنابر أنها قدمت المشتكي على حقه للمحكمة وهذه هي الذريعة التي يتهرب إليها البعض لتهدئة الوضع وبالتالي توريط المطالب بالحق يقول آخرون دون الإنصات إلى المواطن وقضاء حوائجه.
للإشارة تقول فئة اخرى من المشتكين يجب الاستعجال بإعادة إصلاح المسالك بدوار عبارة القنار بأولاد سيدي علي بن يوسف والتي أنفقت عليها ملايين من الدراهم حيث أصبحت في صورة بشعة سواء من حيث الحفر المتكاثرة أو لجوء بعض الساكنة لخلق مايسمى حواجز دون ترخيص يذكر ترتطم بمحرك السيارة كلما مرت منها،بل كثيرا ما تعطلت العجلات بوجودها ،وكذلك البعض من لجأ إلى تضييق الطرق بدوار عبارة القنار باستعمال الأحجار والصنوبر المتلاشي..وهذه الأشياء تحتاج لمتابعة كل من تبث إخلاله بالواجب ومعاقبة كل من يفسد اقصى العقوبات.
قيادة أولاد افرج تنتظر تغييرا جذريا وعلى المسؤولين على جميع المستويات الاهتمام بالعالم القروي، وهو التأكيد الذي أكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي لذكرى عيد العرش المجيد لسنة 2017
