جهويات

المطالبة بإحداث مفوضية للأمن بأولاد افرج إقليم الجديدة

محمد قصار/ الجديدة
تنتظر ساكنة أولاد افرج بإقليم الجديدة إحداث مفوضية للأمن الوطني للتخفيف من الأحداث الأليمة والجرائم المختلفة، والتي  منها ما يهدد أمن الدولة كما اكتشفها  سابقا الأمن الوطني سابقا بضواحي المدينة قرب بولعوان،وكذا بعض  المشبوهات التي اكتشفها من جهة أخرى الدرك الملكي بفضل قائده الجديد.
الساكنة بأولاد افرج المدينة أصبحت تقدر بالآلاف والآلاف بحيث لا يمكن اعتماد  الإحصائيات السابقة فقط بأكثر من 20000 نسمة ،ولكن أصبح مركز أولاد افرج يستقطب الوافدين من  أكثر من8 جماعات مجاورة  بالإضافة إلى الرحل من مناطق  ومدن أخرى، ومنهم أجانب خاصة ما يتجاوز 20 طالبا وافدا من جنوب إفريقيا وغيرها والذين يدرسون بزاوية مولاي الطاهر القواسم ومستقرهم أولاد افرج المركز، وغيرهم يفد من أجل التعليم  أو الاشتغال في الأراضي الفلاحية  بالضواحي،أو البحث عن شغل أو الانتقال من المركز والانتقال إلى جهات أخرى، لأنها تتمركز بين كبريات المدن كالدار البيضاء وسطات ومراكش وسيدي بنور والجديدة.
وقد سبق أن أشارت “حقائق 24 ”  لنفس الموضوع،من أجل التسريع بإحداث دورية للأمن الوطني لأنها أصبحت من بين المطالب الملحة تتطلب مساهمة  كل من السيد المدير العام للأمن الوطني،  والجهات المعنية  لتسريع إحداث دورية للأمن الوطني بمدينة أولاد افرج قبل  موسم الصيف المقبل الذي يعرف رواجا لا مثيل له ،حيث يفد المصطافون بالجديدة والمدن المجاورة لزيارة السوق الأسبوعي لأولاد افرج الذي يظل الأول إقليميا بعد سوق سيدي بنور والمهم وطنيا نظرا للكم الهائل من  منتوجات المنطقة ولا سيما ترويج بيع الأبقار والأغنام الأصيلة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى