جهويات

مركز جهة درعة تافيلالت للإعلام يقصف الشوباني و يرد بقوة على تصريحاته في بيان ناري

حقائق 24 / متابعة  

 تابع مركز جهة درعة تافيلالت للأعلام  التصريحاتالاستفزازية لرئيس مجلس الجهة الحبيب الشوباني، التي احتقر فيها إعلاميي أقاليم درعة تافيلالت، واتهمهم فيها بخدمة الفساد ووصفهم بـ”إعلام المجاري” عبر تدوينة له عننونها بـ”نقطة نظام”، حملت في طياته كلمات إستفزازية و إحتقرية للمنابر الاعلامية الجهوية التي تعمل بشكل مهني و مستقل عن التيارات السياسية .

ونشر المركز بيانا صحافيا عبّر فيه عن استنكاره ورفضه القاطع لمثل هذه التصريحات التي استعملها الشوباني  بعد فشله في ممارسة الوصاية على الإعلام الجهوي،  وعجزه في تطويعها -منذ سنتين-للتطبيل لسياسته التي أجمع الكثير من المتتبعين على عدم جدواها في جهة تنتظر فاعلين منفتحين أقوياء لتزيل المشاريع التنموية بدل اللغو المتكرر في كل اللقاءات.

و أكد البيان غياب أية عملية تواصلية للمجلس مع الفعاليات الإعلامية بالجهة، وإقصائهامن حضورالأنشطة الجهوية، وعدم قيام مصلحة التواصل والعلاقات مع الصحافة بمهامها تجاه الإعلام الجهوي، لمأسسة علاقة مبنية على التعاون والتكامل بين مؤسسة دستورية جهوية وبين ممارسي الإعلام والصحافة بالجهة.

كما جاء في ذات البيان   أن الشوباني قد تنكر للمجهودات التي يقوم بها الإعلام الجهوي في الترويج السياحي و الثقافي للجهة ، فضلا عن الترويج لبضاعة سياسية وصفها بالبائرة لم يكتب الله لها النجاح حتى اليوم أو يستقيم عودها ذات يوم.

و خلص البيان إلى النقط التاليـــــــــــــة :

• تنديده بوصف الإعلاميين بالجهة بأنهم “مرتزقة ” لما تحمله الكلمة من أبعاد قدحية في القاموس السياسي الوطني والدولي،ويندد المركز بعبارة “الإعلاميين جاهزين للتسخير “، وأنهم ” يخسرون قيمهم وكرامتهم الانسانية، وسيفشلون يوما في ان يكونوا من صناع الرأي المحترمين ” واذ نقول نحن كجسم إعلامي بجهة درعة اننا سنكون جاهزين وتحت الطلب  بافتخار إذا نجح المجلس ذات يوم في تمرير مشاريعه وتنزيلها، وسنروج لها  بقوة خدمة للجهة،لا لإرادة السياسي الذي يهين الإعلام ويرغب في تطويع الاعلاميين وجعلهم عجينا صالحا لقوالب جاهزة ومتجاوزة.

• استغرابه من المعجم اللغوي القدحي الخصب الذيجادت به قريحة مبدع في الإساءة والذي لا يليق باللغة الوظيفية لرئيس مجلس جهة واسعة في تدوينته ” نقطة نظام ” اذ وظف لغة مشحونة بالعنف الرمزي نهلت من مرجعية نفسية وصلت حدها في الانقباض من قبيل قوله ” الإعلامي مجرد مرتزق، يتعيش من كتابة المقالات حسب الطلب، جاهزين للتسخير، حالة الجهل، خسارة قيمتهم وكرامتهم الانسانية، فشلهم الحتمي، مجرد أدوات …) وغير ذلك من العبارات التي تخدش القيم والتي استهجنها الكثير من المهتمين والمتتبعين  لأنها صادرة من مسؤول كبير في كل شيء.

وسيبقى المركز والإعلاميون والصحفيون المنضوون تحته، مرحبينبأية مبادرة من مؤسسات وطنية أو جهوية للمساهمة في تكوين الإعلاميين خدمة للجهة، لا خدمة لتلميع صورة المجلس ورئيسها، مع دعوتنا الصادقة والخالصة والواجبة والمنبهة  للرئيس،  للتفكير بشكل جدي في التعاون مع مؤسسات وطنية أودولية لتكوين السياسيين بالمجلس من أجل المساهمة في بناء جهوية متقدمة قوية عوض ان يظلوا تابعينصالحينللتصفيق لسياسة جهوية فاشلة.

ويدعو المركز جميع المنابر الإعلامية بجهة درعة تافيلالت ومراسلي المنابر الوطنية بكل تلاوينها إلى مقاطعة كل أنشطة المجلس التي تبث على المباشر بشكل غير قانوني بحجة التوثيق،كما يدعو المركز إلى مقاطعة أي لقاء من تنظيم صاحب “النقطة “ كفاعل سياسي، لرد الاعتبار لكرامة المشتغلين في الحقل الإعلامي بناء على ما حملته تدوينته«نقطة نظام«من إساءة للإعلام  بجهة درعة تافيلالت.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى