سياسة

المقرئ أبو زيد : تازة قبل غزة شعار “بليد”

عبر المفكر والكاتب المغربي، أبو زيد المقرئ الإدريسي، عن امتعاضه الشديد، مما وصفه بـ”الشعار البليد” الذي يرفعه بعض المطبعين مع الكيان الصهيوني، “تازة قبل غزة”.

وقال أبوزيد، ليلة أمس  الأحد بالبيضاء، في كلمة له خلال مهرجان نصرة القدس، ضمن فعاليات ملتقى شبيبة “المصباح”،  “أصبحت أرعب بقلة قليلة يشيعون خطابا يقول ما شأننا بفلسطين، فهذه قضيتهم في الشرق ونحن ليس عندنا مشكل مع الإسرائيليين، ويختمونها بشعارهم البليد “تازة قبل غزة”.

وأوضح أن هذا الشعار بليد، “لأن تازة لم تنتصب قط في وجه غزة ولم تطرح نفسها أبدا بديلا لها ولا مشكل لتازة مع غزة إلا في بعض العقول والأذهان المريضة والفكر المعوّج والنفسيات المنهزمة والمنكوسة”، بحسب تعبيره.

وتابع أن تازة اليوم وبكل مشاكلها وتحدياتها واحتياجاتها وتطلعات أهلها وألامهم وأمالهم وبكل ما تحمله من معاناة وهموم ، -كما يحمله الوطن كله- تجعل غزة تاجا فوق رأسها، وأضاف “عندما أصبحنا نصدم  بمثل هاته الأصوات النشاز  على محدوديتها، أصبحنا نلمس من خلالها هوسا تطبيعيا خبيثا ونفسا انبطاحيا لئيما وقدرة صهيونية غير عادية على اختراق هذا الوطن”.

وفي المقابل، خاطب أبو زيد، شباب العدالة والتنمية بالقول: “ولأنكم هنا حاضرون بهذا المستوى من الإيمان بعدالة القضية والدفاع عنها وبهذا المستوى من التعبئة والحماس ومن الأمل في الله وفي القضية،  فإنني أموت وأنا مطمئن أن القضية الفلسطينية في المغرب في أيد أمينة”، مردفا “بكم يبقى المغرب فلسطينيا، لأنكم تمثلون الوعي والثقافة والمعرفة والرؤية الإستراتجية العميقة والصحيحة، والبوصلة الوحيدة التي يمكن أن يآمن الإنسان فيها ومعها بالخير”.

وأكد قائلا: إنه لا يسرني ولا يكون مصدر فخر لي،  أن تكون شبيبة الحزب الذي أنتمي إليه هي من أكثر الشبيبات الحزبية اشتغالا على هذه القضية والتفاتا لها، معربا عن أمله في أن تستعيد كل الهيئات الحزبية وكل القوى الوطنية المغربية وهج القضية، كما كان في السابق أيام كانت كل النقابات والأحزاب والمجتمع المدني والنخب تتنافس، -بغض النظر عن انتماءاتها-  على أن تكون القضية الفلسطينية تاج رأسها وشعار كل محطاتها النضالية

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى