سياسة

مولاي أسماعيل أمغاري رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش ل”حقائق 24″ : “جهات سياسية تقف وراء تهديدي بالقتل” !!

ياسين مهما – مراكش

أكد مولاي اسماعيل أمغاري رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ،بعد الضجة التي أثارها تهديد شخصه بالقتل من طرف سيدة ، ظهرت في “فيديو” انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصة اليوتيوب تحت اسم قناة “Marrakech Today” ، بأن جهات سياسية بمراكش متهمة بالوقوف وراء الترويج لهذا الفيديو و لخطاب الكراهية ضد شخصه .

وطالب “أمغاري” ، في اتصال لجريدة “حقائق24” ، بتقديم صاحبة الفيديو للعدالة، والكشف عن الجهات التي دفعت هذه السيدة لتصوير هذا الفيديو، معتبرا إياه حملة مسعورة، قائلا “هذه إساءة لحزب التجمع الوطني للأحرار، ولي كمسؤول سياسي بمدينة مراكش ، و إساءة لعائلتي الصغيرة والكبيرة ، و إساءة لساكنة حي سيدي يوسف بن علي خاصة وساكنة المغرب عامة” .

وأكد الرئيس مولاي اسماعيل أمغاري ، أن انتشار الفيديو المذكور وبهذه السرعة القصوى ، يكشف عن الحملة الشرسة التي يتعرض لها شخصه وحياته من طرف خصومه السياسيين الذين روجوا ولا يزالون يروجون عنه الأكاذيب والمغالطات مند ترأسه لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي حيث لم يكن يظن أن يتعدى بهم الأمر إلى تهديده مضيفا أن مثل هذا السلوك يكشف عن الوجه الحقيقي لخطورة واقع العمل السياسي، الذي حاد عن مبادئ التدافع السلمي والتنافس الأخلاقي، ليصل إلى مصاف عمل
“العصابات” وختم تصريحه للجريدة بقوله “الأيام بيننا وسيظهر من الظالم والمظلوم” .

وأفاد مصدر مقرب من “أمغاري” أن الرئيس تلقى اتصالات هاتفية وتدخلات كثيرة من عدة أشخاص لثنيه عن متابعة صاحبة الفيديو وطلبا للصفح ، ومسامحتها على فعلتها ، حيث أكدوا له أن صاحبة الفيديو مستعدة لعمل فيديو آخر للإعتدار منه ، إلا أن أنه أبى وفضل متابعتها قضائيا لكشف الجهات التي وراء هذه القضية وملابساتها .

يشار إلى أن سيدة أقدمت على تهديد رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بالقتل، في “فيديو” [انتشر كالنار في الهشيم] بوجه غير مكشوف تدعي أنها تعرضت للنصب والاحتيال من طرف رئيس المجلس المذكور موجهة للأخير مجموعة من عبارة الشتم والسب والقذف ، قبل أن تنهي حديثها بالقول “راه غندبحك بديا” ، ماخلف حالة من الاستياء والهلع بين ساكنة مدينة مراكش عامة وساكنة حي سيدي يوسف بن علي خاصة وموظفي وأعضاء مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى