ف.روضي
يعيش القطاع السياحي بمدينة أكادير شيئا من الانتعاش بعدما عرف ركودا جامحا طوال الأشهر الماضية ، وهو قد يعود بالنفع على عدد من القطاعات الأخرى التي تسهم في الإقلاع الاقتصادي بمدينة الانبعاث
هذا الانتعاش الاقتصادي والسياحي يستوجب على القائمين على تدبير الشأن المحلي للمدينة مراعاة بعض الأشياء التي تخدش صورة المدينة وتجعلها ضمن تصنيف دنيء بالمقارنة مع المدن الأقل امتيازا بالجنوب المغربي .
كما تبين الصور الوضع الكاريثي بمنطقة صونبا السياحية التي تعرف تجمعا سكنيا راقيا ومصنفة من أجمل المناطق السكنية والسياحية التي تعرف تواجد فنادق مصنفة، حيث ظهرت بقعا أرضية تحتوي كميات كبيرة من الأزبال في وضع بيئي كارثي ما ينذر بكارثة بيئية ستجعل أصحاب هذه الفنادق ينتفضون ضد هذا الوضع بحي صونبا بمدينة أكادير.
وأمام هذا الوضع يستوجب على مدبري الشأن المحلي معاينة الوضع البيئي بهذا الحي الراقي وايلاء هذا الجانب ما يستحقه من عناية حفاظا على جمالية وبيئة منطقة فونتي وصونبا بمدينة أكادير.
