مجتمع

الدخول المدرسي و أضحية العيد .. اشباح في مخيلة المواطن المغربي

– رشيدة كوسعيد

ليست العائلات المغربية في أحسن أحوالها، بعدما باتت المناسبات الكثيرة والمتزامنة عبئاً عليها. يُفترض أنّها سعيدة، لكنها تُثقل كاهل الأُسر طوال الوقت، من دون أن تتمكن بالضرورة من تغطية جميع المصاريف. فبعد شهر رمضان وعيد الفطر والعطلة الصيفية، يأتي عيد “الأضحى” ليتزامن مع بداية العام الدراسي، هكذا يجد المغاربة أنفسهم في حالة بحث دائمة عن بدائل لتأمين متطلبات الحياة الكثيرة. 

ففي ظرف لا يتعدى ثلاثة أشهر اجتمعت اربع مناسبات في فترات متقاربة ، وهو ما جعل صيف وبداية خريف هذه السنة أكثر صعوبة مقارنة بما كان عليه االحال في الأعوام الماضية. إذ لن تكتفي الأسر المغربية ذات الدخل المحدود برصد ميزانية خاصة لتغطية مصاريف العطلة الصيفية و المناسبات الموالية لها.

فكيف للميزاانية الهزيلة للفئة االعظمى من االمغاربة أن تستقر على أرضية متينة، ومما يعقدها ويدخلها في عجز مستمر توالي المناسبات والأحداث والمفاجآت بدءاً من العطلة الصيفية والدخول المدرسي .

كان الله في عون المواطن البسيط ..

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى