بمراكش .. قضايا الدخول المدرسي وإكراهات قطاع التعليم محور اجتماع موسع بمقر باشوية سيدي يوسف بن علي
ياسين مهما_
ترأس باشا منطقة سيدي يوسف بن علي السيد عصام فائز ، صباح يومه الأربعاء 05 شتنبر 2018 ، اجتماعا داخل مكتبه بحضور رئيس المنطقة الأمنية العميد الممتاز هشام فرحات و قائد الملحقة الإدارية الوسطى السيد حسن و رئيس الدائرة الأمنية السادسة العميد صالح أمغار و نائب رئيس الدائرة الأمنية التاسعة الظابط الممتاز عبد الرحيم زيدان رفقة مدراء جميع المؤسسات التعليمية العمومية بالمنطقة ، خصص (الاجتماع) لتدارس الإستعدادات و التحضيرات الجارية للدخول المدرسي لموسم 2019 ـ 2018 .
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من طرف باشا المنطقة ثم عرف بالسادة ممثلي المصالح الأمنية والسلطة المحلية .
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد قائد الملحقة الإدارية الوسطى حيث أكد أن هذا الاجتماع جاء تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية التي جاءت في خطاب العرش يوم 7 يوليوز 2018 تخليدا للذكرى 19 لعيد العرش المجيد، والخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس لشعبه بمناسبة الذكرى 65 لثورة الملك والشعب، التي أولى فيها جلالته أهمية لقطاع التربية والتعليم ، وتنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية في هذا الصدد ، وركزت كلمته على ضرورة الاهتمام بهذا القطاع تنزيلا لمضامين الخطابين الملكيين الأخيرين ، على اعتبار أن الاهتمام بالتعليم هو في الآن ذاته اهتمام بمغرب الغد ، مؤكدا على ضرورة الاشتغال على مشروع المدرسة المواطنة وتوفير كل ما يلزم لإنجاح مخطط الدولة الخاص بهذا القطاع
بعدها فتح باب المناقشة للحضور، حيث صبت مجمل التدخلات حول ضرورة توفير الظروف الملائمة للدخول المدرسي وتجاوز المشاكل التي تعاني منها المؤسسة التعليمية بالمنطقة وإيجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل القائمة، هذا وقد قام جميع مدراء المؤسسات التعليمية من حضروا الاجتماع بالتصفيق للسيد قائد الملحقة الإدارية الوسطى حيث انبهروا (الحضور) لطريقة تواصل هذا القائد حتى أن أكثر من نصف وقت هذا الاجتماع كان هو المحاور للجميع ويجيب على أسئلتهم فورا وبدون تردد ، حيث لوحظ أنه شديد الغيرة على هذه المنطقة .
وفي ذات السياق اقترح الباشا تكوين لجنة القيادة بمعية مختلف القطاعات لتتبع شؤون التربية والتعليم بالمنطقة للموسم الدراسي 2018/2019، عهد إليها السهر على إنجاح الدخول المدرسي الحالي ورصد الاختلالات التي قد يعرفها القطاع ، لبلورة استراتيجية كفيلة بتجاوزها مستقبلا ، خاصة بعدما تطرق مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية إلى بعض الإكراهات المتكررة التي تواجههم داخل المؤسسات التي يشتغلون بها ، كما أعطى باشا منطقة سيدي يوسف بن علي تعليماته للسادة ممثلي السلطة المحلية بالتعاون مع جميع المؤسسات في أي وقت كان حتى خارج أوقات العمل .
وخلال الاجتماع تمت برمجة عقد لقاء تقني موسع بعد الإنتهاء من الدخول المدرسي ، سيحضره جميع المتدخلين في قطاع التعليم من سلطات محلية وأمنية وهيئات منتخبة والمصالح الخارجية وباقي شركاء المنظومة التربوية، لاطلاع الجميع على الوضعية الراهنة، ومناقشة سبل النهوض بقطاع التعليم.
وفي الأخير عبر كافة المتدخلين من إدارات و مؤسسات عمومية وسلطات محلية و أمنية ومجتمع مدني على التنسيق و العمل على تضافر الجهود -كل في دائرة اختصاصه – قصد توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح هذا العام الدراسي الإستثنائي .
