شؤون أمنية

غليان شعبي بسبب الإستهتار الأمني بوجدة

حقائق24_

تعيش مدينة وجدة على إيقاع غضب شعبي تجاه المصالح الأمنية بالمدينة عقب وفاة أحد الشباب بسبب إقدامه على حرق نفسه وإصابته بحروق من الدرجة الثالثة مؤخرا.
مصادر من عين المكان أفادت أن إقدام الشاب الراحل على حرق نفسه يعود إلى إحساسه بالغبن والحگرة بسبب استهتار المصالح الأمنية بشكواه التي تقدم بها بعد تعرضه لاعتداء شنيع من طرف عصابة إجرامية تتعاطى المخدرات المهلوسة وسلبه ممتلكاته.

وفي هذا السياق أعربت صابرين أحمد، المهاجرة والناشطة الجمعوية والسياسية الوجدية بالديار الفرنسية عن أسفها لهذا الحادث المؤلم ومواساتها العميقة لعائلة الضحية، داعية المصالح الأمنية إلى تكثيف جهودها في محاربة كل أشكال الجريمة والاتجار بالمخدرات بالمدينة بعد أن سجلت وقوفها على تنامي ظاهرة تعاطي الشباب لها بالمدينة. مضيفة أنها وقفت أيضا أثناء زيارتها للدائرة الأمنية الثامنة على ما وصفته بالتلكؤ غير المقبول من العناصر الأمنية في التعامل مع الشكاية التي رفعتها أسرتها القاطنة بالخارج في مواجهة مجرم روع ساكنة حي مباصو بخلاف التعامل الجيد الذي لقيته من طرف الخلية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بالمحكمة الابتدائية بوجدة.

وعلى صعيد متصل، كشفت فعاليات جمعوية محلية تعتزم رفع شكاية إلى الإدارة العامة للأمن الوطني أن المصالح الأمنية بالمدينة تتعامل باستخفاف تام مع مختلف الشكايات التي تتلقاها ضد المجرمين إما بشكل مباشر من المواطنين أو إثر إحالتها إليها من طرف النيابة العامة. وأكدت ذات المصادر أن بعض المجرمين موضوع شكايات المواطنين يتمادون في أعمالهم الإجرامية وفي تهديد المشتكين وتحديهم بذريعة كونهم محميين من طرف بعض عناصر الأمن.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى