توج الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي مصطفى البراهمة مشاركته في فعاليات “حفل الإنسانية” المنظم حاليا بباريس بالمشاركة في ندوة “المنتدى المغاربي من أجل السلام في الصحراء الغربية” رفقة زهير بيسو القيادي بحزب الطليعة الاشتراكي الجزائري والأمين العام لحزب العمال التونسي حمة همامي والقيادي بحزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني أبا حيمو والقيادي بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بالجزائر ياسين تيكيا، وذلك جنبا إلى جنب مع “سفير” البوليساريو بفرنسا أبي بشرايا البشير.
نشطاء سياسيون مغاربة شاركوا بدورهم في فعاليات حفل الإنسانية بباريس عبروا عن استغرابهم وامتعاضهم من الخطوة التي أقدم عليها الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي مصطفى البراهمة عبر إصراره على المشاركة في تلك الندوة جنبا إلى جنب مع ممثل البوليساريو وتنظيمات سياسية مغاربية تعادي الوحدة الترابية للمغرب، خصوصا وأن حزب النهج لا يخفي دعمه لأطروحة تقرير المصير.
وفي هذا السياق عبر الناشط السياسي الأمازيغي “أكلدون” عن استغرابه لما اعتبره “انخراطا من حزب النهج واستماثته دوليا في الدفاع عن قضايا لا تعتبر محورية بالنسبة للشعب المغربي”، داعيا إلى ضرورة مراجعة مصطلح الانفصال بسبب وجود مفارقة صارخة تتجلى حسب ذات المتحدث في “الزج بشباب الحراك الشعبي بالريف بتهمة الانفصال، في الوقت الذي يجاهر فيه الانفصاليون الحقيقيون علانية بانفصالهم دون أن تطالهم تطالهم يد العدالة”.
جدير بالذكر أن حفل الإنسانية قد تحول إلى محفل سنوي تنظمه جريدة “الإنسانية” بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الأسبوع الثاني من شهر شتنبر كل سنة، وذلك منذ تنظيمه أول مرة من طرف مدير ذات الجريدة مارسيل كاشين سنة 1930.
