تربويات

أستاذ “الميكي ماوس “: الملك قالي مرحبا بناس الحسيمة و خديت من القصر كيلو ونص ديال الحلوى باش التلاميذ يذوقو الباروك ويفرحو

من جديد تمكن الأستاذ هشام الفقيه المعروف بمبادراته اتجاه التلاميذ، من الدخول لدائرة الضوء بعد حصوله على وسام ملكي من درجة الاستحقاق الوطني، أمس الاثنين (17 شتنبر)، وهي الخطوة التي وصفها هشام بالمفاجئة والغير متوقعة.

وقال هشام في اتصال هاتفي مع موقع “أحداث أنفو”، لم تكن لدي أي فكرة حول الموضوع، إلى أن تلقيت اتصالا من المدير الإقليمي للتعليم، يطلب مني الحضور عاجلا إلى الرباط لحضور مراسيم افتتاح الموسم الدراسي التي أشرف عليها صاحب الجلالة.. هناك طلب منا الالتزام بالزي الرسمي استعداد للقاء، إلى أن تم إخبارنا من طرف مسؤولي البروتوكول عن إدراج أسمائنا ضمن لائحة المرشحين للحصول على الوسام .. ساعتها أحسست بسعادة لا يمكن أن توصف” يقول هشام.

وعن لحظة وقوفه أمام الملك، قال هشام ” الملك قالي مرحبا بناس الحسيمة، وسألني عن سني وقال لي رجال التعليم الله يرضي عليكم نتوما قدوة ، و اخبرته أنني سبق أن توجهت إلى فرنسا و رجعت للمغرب حتى أساهم في بناء البلد ”

وأضاف هشام أنه اعتاد دائما القيام بمبادرات من أجل إدخال السعادة في قلوب تلاميذته، ” داك الشي علاش مللي كنت البارح في القصر وخلال حضوري لحفل الشاي الذي كان فيه كل ما لذ وطاب من الحلويات، قمت بأخذ ما يقارب كيلو ونص ديال الحلويات باش التلاميذ يذوقو الباروك ديال القصر ويفرحو”.

و كان اسم هشام قد تردد في أكثر من مناسبة على مواقع التواصل، والصحف الالكترونية بسبب مبادراته التي يستفيد منها تلامذته داخل المنطقة النائية التي يدرس بها، إلا أن توشيحه بالوسام تزامن مع مبادرة استقباله لتلامذته بزي ميكي ماوس، وهو ما جعل البعض يستفسر عن مسيرة “أستاذ ميكي ماوس” التي رشحته للوسام الملكي، الشيء الذي وصفه المعلم بأنه جهل بمسيرته طيلة 17 سنة ما بين التعليم وعمله الجمعوي.

وردا على ما تم تداوله من أن ترشيحه جاء بناء على انتماء حزبي، رد هشام ساخرا ” الناس اللي كيمشيو يقلبو على صوري القديمة في حزب البام، أعتقد انهم أعداء النجاح ببساطة، ثم إن المنطق يقتضي أن يبحث الشخص عن شرف الوسام الملكي لنفسه، لا لمعلم في الحزب .. واش كاين شي قيادي يخلي راسو ويجي يرشح واحد من أعضاء الحزب” يقول هشام الذي اعتبر أن ترشيحه جاء بناء على تقارير تتبعت كل مبادراته وأنشطته الجمعوية التي استفاد منها تلامذته داخل المناطق النائية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى