في زيارة مفاجئة، أقدم عليها اسماعيل أبو الحقوق عامل إقليم إنزكان أيت ملول، صباح اليوم الأربعاء 19 شتنبر، إلى الملعب الجماعي بمنطقة تراست، للإطلاع على أرضية الملعب ومحيطه، والوضعية المعقدة التي يعيشها منذ إقدام شركة خاصة نالت الإمتياز من قبل وزارة الشباب والرياضة على كسوته بالعشب الإصطناعي.
وتأتي الزيارة الغير الرسمية لعامل الإقليم، بعد أن أثارت وضعية الملعب الجماعي تراست، ضجة عارمة من طرف المنابر الإعلامية والفعاليات المدنية والجمعوية و مكونات النادي الرياضي هلال تراست الذي يستفيد من خدماته إلى جانب نوادي أخرى محليا وجهويا، غير أن بعد إغلاقه بين الفينة والأخرى من طرف المجلس الجماعي لإنزكان ووعوده التي بدأت منذ بداية سنة 2016 بتهيئته وتجهيزه ليكون في مستوى تطلعات الساكنة والفعاليات الرياضية التي كانت تنادي به قبل سنوات مضت.
وظلت وعود المجلس الجماعي لإنزكان شفوية إلى حدود كتابة الأسطر دون المرور إلى مرحلة التنفيذ، وظل معها الملعب الجماعي المذكور بعيدا عن إستقبال المباريات الرسمية للفريق الذي يمثل مدينة إنزكان في القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب.
وحسب مصادر “الجريدة”، والتي ذكرت أن عامل الإقليم تفاجأ بالوضعية التي وجد عليها الملعب الجماعي تراست سواء فيما يتعلق بجودة أرضية الملعب المعشوشبة مقارنة مع ملاعب أخرى محلية ووطنية، أو الحالة الكارثية لمستودعات الملابس ومحيط الملعب الذي أصبح يهدد سلامة الاطفال المستفيدين من بعض الحصص التدريبية وسلامة حارس الملعب وأسرته.
