حقائق 24 _
ارتباطا بالزيارة الرسمية التي يجريها منذ يوم أمس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوفد الوزاري المرافق له إلى أكادير بتعليمات ملكية قصد البحث عن حلول عملية للوضعية الكارثية التي باتت المنطقة تئن تحت وطأتها، كشفت مذكرة إخبارية أصدرتها مؤخرا المندوبية السامية للتخطيط حول الحسابات الجهوية لسنة 2016 تقهقر جهة سوس ماسة من المرتبة الثانية وطنيا إلى الرتبة السادسة على سلم مؤشرات معدل النمو، فيما تدحرجت الجهة إلى المرتبة العاشرة بحسب مؤشرات التنمية البشرية على الصعيد الوطني.
وأضافت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط أن جهة سوس ماسة لم تساهم في الناتج الداخلي الإجمالي إلا بنسبة 6,7 في المائة متبوعة بجهة بني ملال- خنيفرة بنسبة 5,6 في المائة. أما الجهة الشرقية وجهة درعة – تافيلالت وجهات الجنوب الثلاث بما مجموعه 11,5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، أي بنسب 4,8 في المائة و2,6 في المائة و4,1 في المائة على التوالي. فيما ساهمت كل من جهة فاس – مكناس بنسبة 9 في المائة، وجهة مراكش – آسفي بنسبة 8,8 في المائة.
وحسب مذكرة المندوبية السامية للتخطيط فإن جهات الدار البيضاء – سطات والرباط – سلا – القنيطرة وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة قد تصدرت لائحة الجهات بالمغرب، إذ ساهمت في خلق 58,2 في المائة من الثروة الوطنية بنسب بلغت 32 في المائة و16 في المائة و10,2 في المائة على التوالي.
