تقنية

أكادير والمدن الأطلسية تتنفس الصعداء بعد رحيل إعصار “ليزلي” نحو البرتغال

حقائق 24 _  أكادير

بعد ثلاثة أسابيع من تشكلها فوق المحيط الأطلسي، غيرت العاصفة المدارية “ليزلي” اتجاهها نحو جنوب البرتغال التي أعلنت حالة الطوارئ في البلاد. وأفادت تقارير وكالات الأرصاد الجوية العالمية أن قوة المرتفع الآصوري ساهم في حماية المغرب من هذا الإعصار، بعدما كان هذا الإعصار يهدد بقوة أهم مدنه الساحلية، وخصوصا مدينة أكادير والحواضر الجنوبية.

وأفاد المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن هناك احتمالات بأن تضرب عاصفة “ليزلي” الإستوائية العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم الأحد. مضيفا أنه من المحتمل أن تضرب العاصفة برياح تصل إلى مستوى إعصار لتكون أقوى عاصفة تضرب البلاد منذ 1842.

وكانت “حقائق 24” قد أشارت في متابعة إعلامية سابقة إلى ركون مديرية الأرصاد الجوية الوطنية إلى الصمت بشأن هذا الإعصار. ليخرج بعد ذلك رئيس مصلحة التواصل بذات المديرية الحسين يوعابد بتصريح إعلامي أكد فيه أن “جميع الاحتمالات تؤكد أن المغرب بعيد عن تأثير ليزلي، لأن حدته تنقص كل ساعة، ولأن مساره يبقى بعيدا عن المغرب” مضيفا أن “المديرية في جميع الحالات متتبعة لمساره”. وشدد ذات المصدر على أنه “في حالة ما غير مساره نحو المغرب، فإن المديرية ستصدر نشرة إنذارية خاصة، توضح ما على المواطنين القيام به، خاصة بشأن الرياح التي ربما تكون قوية وتشكل خطرا عليهم”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى