سياسة

المجتمع المدني بإنزكان ينتفض في وجه أدراق ويطالب بعودة إيدوخراز

حقائق 24 _ إنزكان

يمر رئيس المجلس البلدي لمدينة إنزكان، أحمد أدراق، خلال الفترة الأخيرة بأيام عصيبة يبدو فيها معزولا عن الساكنة. وهو الأمر الذي أفضى حسب مصادر عليمة؛ إلى اضطرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه إلى الدخول على خط الإشكالات التي أثارتها طريقة تدبيره للشأن المحلي.

فبعد واقعة فقدانه لدعم أبرز مستشاري حزبه المنتمين للأغلبية المسيرة للمجلس البلدي خلال دورة أكتوبر المنصرمة، انتفضت فعاليات جمعوية في وجهه بسبب ما أسمته “تشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع من زمرة من أتباعه”. متهمة إياه بمحاربة الفعل الجمعوي الحقيقي بالمدينة وتفضيل “المنبطحين والمتملقين”.

غير أن أكبر ضربة يتلقاها أدراق والتي لم يكن يتوقع حدوثها، تتجلى في انتقال الصراع بينه وبين نائبه الثاني “أحمد إيدوخراز” من دواليب الأغلبية المسيرة للمجلس إلى الفضاء العمومي. حيث ثار أكثر من 60 إطارا جمعويا في وجه أدراق بسبب قراره القاضي بسحب التفويض في الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية من إيدوخراز الذي وصفته الجمعيات المذكورة “بالعضو الخدوم والمتواضع” حسب مراسلة وجههتها – اليوم سابع عشر أكتوبر – إلى رئيس المجلس توصلت حقائق 24 بنسخة منها.

وانتقدت الجمعيات الموقعة على هذه المراسلة قرار سحب التفويض واصفة إياه “بالجائر”. مضيفة في دفاعها عن النائب المسحوب منه التفويض أنه “شخص كرس كل جهده ووقته لخدمة العمل الثقافي والرياضي بالمدينة”. وختمت ذات الهيئات الجمعوية مراسلتها بمطالبة رئيس المجلس بالعدول عن قراره السابق، محذرينه في الوقت نفسه بأنه “سيضيع على المدينة إشعاعها الثقافي ونهضتها الفكرية والرياضية والاجتماعية إن فكر في تفويض هذا الاختصاص لنائب آخر”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى